قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن التزام فصائل المقاومة بالتهدئة مشروطٌ بالتزام الاحتلال بكفِ عدوانها إضافة إلى تحسين حياة سكان قطاع غزة.
وشدد الهندي في تصريح صحفي، أنَّ المحادثات الجارية في القاهرة لن يقابلها أي ثمنٍ سياسي على حساب أي ثابت من الثوابت، مبيناً أن محادثات القاهرة حتى اللحظة لم يتمخض عنها أي اتفاقٍ مكتوب أو التزامات لأي جهة.
وأوضح أنَّ مباحثات التهدئة الجارية تستند إلى التفاهمات التي أعقبت عدوان 2014، لافتاً إلى أن "أن ملف المصالحة سيأخذ وقتاً طويلاً؛ نظراً لأن الاتفاق في العاصمة اللبنانية بيروت بين الفصائل نص على أن يعقد المجلس الوطني خارج الوطن وليس في رام الله، وأن يعاد بناء المجلس عبر انتخابات والتوافق حيث تعذر ذلك؛ إلا أن حركة فتح خالفت الاتفاق".
وأكد أن مسيرات العودة مستمرة ولا علاقة لها فيما يتم بحثه في القاهرة، لافتاً إلى أنها عبَّرت عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم واستطاعت أن تقول للعالم أن قضيتنا ليست قضية إنسانية أو نزاع يحلُ بالمال أو المساعدات أو المنح وإنما قضية ثوابت وحقوق سياسية وتاريخية ودينية.
