تحدّثت الشابة زينب ميرشانت عن عملية تفتيش وصفتها بالمهينة خضعت لها في مطار بوسطن الأميركي أثناء سفرها من أجل المشاركة في أحد المؤتمرات.
وكشفت الطالبة المسلمة في جامعة هارفرد، انها تقطن في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا وتسافر كثيراً بين بوسطن وواشنطن في إطار تعليمها.
وشرحت ابنة الـ27 عاماً كيف تعرّضت لمضايقات عدّة خلال التفتيش كونها محجّبة، والأمر لم يكن لمرّة واحدة بل في كل مرّة كانت تسافر فيها خلال العامين الماضيين.
وذكرت زينب أنه في أثناء سفرتها الأخيرة، اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة تجنباً لأي تأخير قد يحتم عليها إلغاء رحلتها.
إلا إن عناصر إدارة أمن المواصلات أبدوا تعصباً كبيراً بحيث منعوها من الاتصال بمحاميها خلال التفتيش.
فقد اقتادوها إلى غرفة منعزلة حيث طلب منها خلع سروالها وملابسها الداخلية، من أجل التأكد إذا كانت في الدورة الشهرية كما ذكرت لهم.
وبعد أن سألوها عماّ إذا كانت سنية أم شيعية، تروي زينب أن العناصر رفضوا الكشف عن هوياتهم حتّى لا تتقدّم بشكوى ضدّهم، فغطوا شاراتهم بأيديهم ثم خرجوا من القاعة على حد قولها.