أكدت حركة فتح اليوم السبت، ان صفقة القرن لن تمر في غزة، مشددةً على ان الحكومة في طور عمل الاجراءات التي تمكنها من رفع الاجراءات المتعلقة برواتب الموظفين في غزة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح عاطف ابو سيف في بيانٍ صحفي، إن الحديث عن تحلل القيادة الفلسطينية من مسؤولياتها اتجاه غزة هو أمر مرفوض ، مطالباً بعدم الانجرار وراء الدعاية الاسرائيلية التي تحاول تشويه ما يجرى في المجلس المركزي والساحة الفلسطينية.
وأوضح ان القيادة الفلسطينية ما زالت تصرف في كل قطاعات الحياة في غزة وفي كل المجالات المختلفة بجانب صرف رواتب الموظفين في القطاع.
وبين ان موقف القيادة واضح بان على حماس ان تلتزم باتفاق المصالحة بشكل كامل حتى تصبح الحكومة قادرة على العمل وتحمل مسؤولياتها بشكل كامل في غزة.
وتابع، لن نسمح بانجرار غزة بعيداً عن المشروع الوطني تجسيداً لمدخل صفقة القرن "، مؤكداً ان فتح ستناضل من أجل عدم فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والمشروع الوطني كما تسعى الإدارة الامريكية واسرائيل، مؤكداً ان المجلس المركزي الفلسطيني طالب بالوقف الفوري للإجراءات المتعلقة برواتب الموظفين في غزة".
وأضاف أبو سيف :" طالبنا الحكومة بان تقوم بوقف هذه الاجراءات ، والرئيس عباس تحدث في مداخلته بأنه يجب حل هذه المسألة".
وأوضح ان الحكومة في طور عمل الاجراءات التي تمكنها من رفع الاجراءات المتعلقة برواتب الموظفين في غزة.
وشدد أبو سيف على أهمية اجتماع المجلس المركزي الذي نظر في مصير الشعب الفلسطيني ونظر كذلك في قضايا أخطر وأهم من مقايضة الحقوق السياسية برغيف خبز وكأس من اللبن.
وأكد، الحركة الوطنية الفلسطينية منشغلة في المجلس المركزي وهذا أهم من البحث عن كيف يمكن لنا مقايضة أمن اسرائيل بحقوقنا السياسية".
وبين، ان المجلس المركزي نظر في المواجهة السياسية القادمة مع اسرائيل والادارة الامريكية وسبل مواجهة اسرائيل في الساحات الدولية وتطوير عضوية فلسطين وتفعيل دور الجاليات لفضح اسرائيل في المحافل الدولية".
وشدد، على أهمية مشاركة الداخل الفلسطيني في المجلس المركزي من أجل النضال سويا ضد مشروع القومية الذي اقرته الحكومة الاسرائيلية مؤخراً.
وأوضح ان القيادة الفلسطينية لا تساوم على المقاومة الشعبية ، مؤكداً تصميم القيادة على الاستمرار بها الى حين تحقيق اهدافها لانها تعتقد انها الانسب لهذه المرحلة، مشدداً الرئيس عباس اعطى تعليماته لكل القيادات الفلسطينية بضرورة التواجد في الخان الاحمر ونعلين وبلعين لانه يؤمن بالمقاومة الشعبية".
وأشار إلى، أنّ العلاقة مع الاحتلال علاقة صراع وان المفاوضات هي جزء من الاشتباك مع الاحتلال"، كاشفاً ان المجلس المركزي أقر يوم التاسع عشر من تموز يوم اقرار قانون القومية كيوم للعنصرية.