اختتم المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي بعد ظهر اليوم جلسة لمناقشة مشاورات الاتصالات الجارية بشأن التوصل إلى تهدئة مع قطاع غزة.
من جهة أخرى كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن اجتماع الكابينت شهد مشاجرات وصراخاً خلال مناقشتهم تخفيف الحصار عن غزة، والتوصل مع حماس إلى اتفاق طويل الأجل، بوساطات أممية ومصرية.
من جهتها قالت صحيفة هارتس العبرية ان "الكابينت" وافق على خطة وقف اطلاق النار مع غزة التي قدمتها مصر والمبعوث الاممي ميلادنوف والتي تنص اولا على فتح معبر كرم ابو سالم وتوسيع منطقة الصيد ثم اصلاح البنية التحتية بغزة ومرحلة ثالثة تتضمن تبادل الاسرى.
ومازالت بعض الأحزاب والشخصيات الإسرائيلية تعارض بشدة أي اتفاق مع حماس لا يضمن إطلاق سراح الجنود الأسرى لديها، وأبرز الشخصيات المعارضة لهكذا اتفاق، كلاً من وزير التعليم نفتالي بينت، ووزيرة القضاء أيليت شاكيد.
الصحفية الإسرائيلية في القناة 12 "دانا فايس"، قالت عبر تغريدة لها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن وزيرا التعليم والقضاء ( بينت وشاكيد) قد تغيبا عن اجتماع الكبينيت بحجة لقاء آخر لم يستطع ان يلغيه الأول، وخروج الوزيرة في رحلة خارجية.
في ذات الصدد، قال مصدر سياسي مسؤول عقب جلسة الكابنيت اليوم، "إنه لن تكون هناك ترتيبات حقيقية مع حماس دون إعادة أبنائنا وجنودنا وضمان الهدوء طوال الوقت".
وأضاف "إذا تم المحافظة على الهدوء فإنه من الممكن التقدم بمعالجة المسائل الإنسانية".