حازت 16 مدرسة تابعة "للأونروا" في غزة على جائزة المجلس البريطاني "جائزة المدرسة الدولية" والتي تمنح للمدارس التي تقوم بممارسات نموذجية في مجالات التعليم الدولي.
وحصل مجموعه 36 مدرسة تابعة "للأونروا" من قطاع غزة والضفة الغربية ومن المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية على هذه الجائزة لجهودهم في تعزيز المواطنة العالمية بين الشباب الصغار وإثراء عملية التعليم والتعلم خلال العام الدراسي 2017/2018.
وحضر حفل الإعلان عن الفائزين في الجائزة فريد أبو عاذرة رئيس برنامج التعليم في الأونروا بالإضافة إلى مدير المجلس البريطاني في فلسطين مارتن دالتري، وعدد من كبار موظفي برنامج التعليم في الأونروا، إضافة إلى المشرفين والمدرسين من الـ16 مدرسة المشاركة.
وقال فريد أبو عاذرة، رئيس برنامج التعليم في "الأونروا" في غزة في تعليقه على الفوز بالجائزة "نعرب عن فخرنا واعتزازنا بفوز ستة عشرة مدرسة من قطاع غزة في مشروع الجائزة الدولية للعام 2017، حيث إن هذا العدد هو الأكبر على مستوى الدول المشاركة مقارنة بعدد السكان والمدارس، وفي العام الدراسي القادم (2018)، سنعمل جاهدين للمشاركة بخمسين مدرسة في جائزة المدرسة الدولية".
وخلال الحفل قام المجلس البريطاني بتوزيع الشهادات والدروع على 16 مدرسة في غزة ممن حصلوا على جائزة المدرسة الدولية، وعلى 20 مدرس و14 من مدراء المدارس التابعة للأونروا ممن أكملوا دورات المهارات الأساسية التي عقدت مباشرة عن طريق الإنترنت.
ومنح أيضاً ثلاثة من موظفي برنامج التعليم في الأونروا في غزة شهادة "سفراء فلسطينيين لجائزة المدرسة الدولية" على دورهم الفعّال والمميز في دعم برنامج ربط الصفوف الدراسية في غزة مع صفوف دراسية في الخارج.
بدوره هنأ دالتري في كلمته المدارس والمعلمين الفائزين قائلا "أود أن أهنئ مدارس الأونروا الستة عشر في غزة ومدرسيها ومعلميها وطلابها، الذين عملوا بجد لتحقيق جائزة المدرسة الدولية اليوم على الرغم من الوضع الصعب في غزة".
وهدفت جائزة المدرسة الدولية (ISA) إلى تكريم وتطوير وتشجيع الممارسات الناجحة في المنهاج المبني على البعد الدولي في المدارس والاحتفال بها. استطاعت مدارس الأونروا من خلال مشاركتها في الجائزة تأسيس شراكات مع عدة مدرسة في دول أخرى في العالم العربي وأجزاء أخرى من العالم من خلال ربط الصفوف الدراسية باستخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والوسائط المتعددة.
وشمل العمل الدولي لمدارس الأونروا مشاريع مع المدارس الشريكة حيث يتبادل الطلاب الأفكار ويتعلمون من بعضهم البعض عن القضايا العالمية المشتركة كقضايا حقوق الإنسان والتراث والبيئة والتقاليد وغيرها من المواضيع الثقافية الأخرى. وبدأت الأونروا في التقدم لجائزة المدرسة الدولية في 2013، وتتقدم للجائزة المدارس التي تطبق على الأقل سبعة نشاطات عالمية خلال السنة الدراسية بهدف تمكين الطلاب ليصبحوا مواطنين ذي نظرة ورؤية عالمية.
