يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع على جبهة غزة وما يتعلق بقضية تثبيت وقف إطلاق النار.
وسيشارك في الاجتماع رئيس الأركان غادي آيزنكوت وكبار الضباط العسكريين والأمنيين، إلى جانب رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان.
وسيقدم الجيش ورقة عن آخر التطورات حول الوضع والتوصيات التي يجب العمل وفقها.
ووجه وزراء وأعضاء كنيست من الأحزاب الحاكمة والمعارضة انتقادات حادة للمجلس المصغر وكذلك للجيش في تعامله خلال موجة التصعيد الأخيرة مع حماس.
وقال وزير العلوم أوفير أكونيس إنه كان يتوقع من الجيش الإسرائيلي أن يدمر مقار حماس على رؤوس قياداتها، ولم يتوقع أبدا أن يتراجع الجيش إلى الوراء.
وشدد في حديث لإذاعة الجيش على ضرورة توجيه ضربات قاسية لحركة حماس، وأن لا يُسمح لها بإطلاق الصواريخ تجاه سكان الجنوب.
من جانبه، قال آفي ديختر عضو الكنيست من الليكود، إن أي ترتيبات سياسية أو أمنية في غزة لا بد أن تشمل نزع سلاح حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية.
وبين أنه في حال لم يتم ذلك عبر ترتيب سياسي، فإنه يمكن أن يتم عبر عملية عسكرية تحدد وقتها إسرائيل.
من جهته هاجم يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل"، اتفاق وقف إطلاق النار الذي قال إنه يشكل ضعفا وتنازلا عن قوة الردع لصالح حماس.
واتهم لابيد وهو أحد أقطاب المعارضة، الكابنيت بمحاولة إخفاء وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة توجيه ضربات قاسية لحماس واستئناف عمليات الاغتيال قبل تحسين الوضع في غزة وإعادة تأهيلها.