لم تدين الأمم المتحدة إسرائيل، بل اكتفت بأعرابها عن قلقها إزاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، فيما انتقدت الولايات المتحدة حركة حماس بشدة "ليلة أخرى من الإرهاب".
هذا ما جاء في رصد الاعلام الإسرائيلي للردود الدولية، اليوم الخميس حيث دعمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة القصف الإسرائيلي على حماس في غزة ردا على إطلاق أكثر من 150 صاروخا منذ التصعيد على الحدود مع قطاع غزة يوم أمس.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات إن حركة حماس تجر المنطقة إلى حرب.
وأضاف يقوم نظام حماس مرة أخرى بإطلاق الصواريخ على التجمعات الإسرائيلية. ليلة أخرى من الرعب والأسر مكتظة بالخوف، بينما تحمي إسرائيل نفسها.
وكتب غرينبلات في حسابه على تويتر "حماس تعيد الناس في ظروف حرب مروعة".
من جانبها، دعت الامم المتحدة الى التهدئة معربة عن أسفها خصوصاً لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في بيان "أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف بين غزة وإسرائيل، خاصة إطلاق عدد كبير من الصواريخ باتجاه بلدات في جنوب إسرائيل".
ودعا ملادينوف جميع الأطراف إلى "الابتعاد عن حافة الهاوية" وقال إنه سبق أن حذر من أن الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة "تنذر بصراع مدمر لا يريده أحد"، مضيفا "لقد تعاونت الأمم المتحدة مع مصر وجميع الأطراف المعنية في جهد لم يسبق له مثيل لتجنب مثل هذا التطور، جهودنا الجماعية منعت الوضع من الانفجار حتى الآن".