نفت شركة العقارات التركية "ليماك" أنها ستتولى بناء سفارة الولايات المتحدة الأميركية في القدس، وقالت الشركة التركية في بيان نقلته وكالة الاناضول الرسمية، "إنها لم ولن تشارك في مشروع بناء السفارة الأميركية بالقدس، مؤكدة أن ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، لا يمت إلى الحقيقة بصلة".
وأضافت "شركة ليماك حصلت مع شركة ديسبيلد التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مركزا لها، على رخصة تأهيل منذ خمس سنوات لإنجاز العشرات من أعمال البناء لصالح وزارة الخارجية الأميركية، وتم تقديم عروض بهذا الخصوص".
وتابعت أنها أنجزت مع الشركة الأميركية المذكورة، العديد من المشاريع مثل بناء سفارات أميركية لدى العراق ولبنان ونيوزلندا. وأشارت الشركة التركية، أنه عندما بلغ الأمر لبناء السفارة الأميركية، أبلغت ديسبيلد الأميركية، "بأنها لن تشارك معها في هذا المشروع، ولن تقدم عرضا بهذا الخصوص"، مشيرة إلى أن "نظيرتها الأميركية، قررت على إثر ذلك، المضي لوحدها في المشروع".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #تركيا_تبني_سفاره_امريكا_بالقدس منتقدين الدور التركي المثير للجدل في علاقتها مع اسرائيل بالرغم من إعلان الرئيس التركي المتواصل العداء مع إسرائيل. ونشرت صحيفة اليوم السابع المصرية رسما كاريكاتوريا يظهر فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وهو مستعينا بالعلم الإسرائيلي "لتغطية عورته" في حين يقوم برفع لافتة تشير إلى أن "القدس عاصمة فلسطين".