ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء في المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) أنه سيتم تقديم مبادرة سياسية بشأن غزة.
وحسب القناة، فإن هذه المبادرة السياسية التي تحدث عنها نتنياهو خلال جلسة مغلقة، وصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات التي تجري بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية و(حماس).
ونقلت عن مصدر سياسي مطلع على فحوى تلك المفاوضات، إن مصر والأمم المتحدة تمارسان ضغوطا هائلة على جميع الأطراف، وأن هذه المبادرة لم يسبق لها مثيل ولكن من السابق لأوانه الحديث عن فرص نجاحها او فشلها.
وقال وزير من اعضاء (الكابنيت) للقناة أن إسرائيل مستعدة لتعزيز أي تحرك مدني في قطاع غزة، وأن هناك فرصة بأن تتقدم الأمور في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن هناك موافقة مبدئية لدعم مثل هذا التوجه المدني وأن يتم تقديمها من قبل نتنياهو قريبا للموافقة عليها.
وقال وزير آخر "إن الكرة في ملعب السلطة الفلسطينية و(حماس) بشأن غزة، نريد أن نرى ما إذا كان (الرئيس محمود عباس) أبو مازن مستعدا لرفع العقوبات عن غزة والعودة إلى إدارة القطاع، وإن كانت (حماس) مستعدة لوقف العنف".
وأضاف "أي مشاريع يجب أن تكون تحت إدارة السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وبشرط وقف العنف من قبل (حماس)، ولا نريد أن يتم خداعنا".
ووفقا للقناة، فإن المبادرة تتضمن إعادة تأهيل قطاع غزة وإعادة السلطة الفلسطينية للقطاع، والتوصل لوقف إطلاق نار كامل.
وأوضحت أنه تم خلال اجتماع (الكابنيت) الأخير مناقشة الوضع في غزة، وأن هناك إمكانية لفشل الموسم الدراسي في غزة، ما قد يزيد من الضغط الداخلي ويؤدي للتصعيد، مشيرة الى "أن المؤسسة الدفاعية اقترحت أفكارا حول كيفية تحويل الأموال إلى كيانات أخرى غير تابعة لوكالة الغوث (أونروا) بطريقة من شأنها أن تكفل تسديد المدفوعات للمدرسين وتشغيل المدارس"