قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الجمعة، إنّ استمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، يأتي في سياق ارهاب الدولة المنظم وبقرار سياسي من قبل حكومة التطرف والاستيطان التي تسهل لكافة قطعان المستوطنين ووزراء الحكومة وما يسمى اعضاء الكنيست لمواصلة الاعتداء على المسجد الاقصى، واخرها اقتحام ما يسمى رئيس بلدية القدس .
وأضافت جبهة النضال في تصريحٍ صحفي انّ ما حدث اليوم الجمعة من اقتحام واعتداء ومواصلة اغلاق المسجد الاقصى المبارك ومنع دخول المصلين اليه واخلاء ساحاته بالقوة يعتبر جريمة ، وان حق العبادة كفلته كافة القوانين الدولية ، وان ما يقوم به الاحتلال عمليات عربدة ويكشف عن العنصرية والفاشية الجديدة للاحتلال التي تتزامن مع حملة استيطانية مكثقة في العاصمة القدس ، ومحاولات فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني .
وطالبت، كافة ابناء شعبنا بالتواجد المستمر في المسجد الاقصى ، مؤكدة أن ارادة شعبنا، وصموده وتحديه ستفشل كافة مخططات حكومة الاجرام الاسرائيلية ، والتي تدعم بقوة من قبل ادارة ترامب بالمال والسلاح والغطاء والحماية .
ودعت، المجتمع الدولي لاحترام قرارات الشرعية الدولية بتطبيقها ، والكف عن معاملة الاحتلال كدولة فوق القانون ، مشيرة أن ذلك يعطي الاحتلال فرصة للمزيد من العدوان على أبناء شعبنا .
وثمنت، صمود ابناء شعبنا في العاصمة القدس وتصديهم لكافة محاولات الاحتلال ، مطالبة بتعزيز صمودهم.