استطلاع اسرائيلي: تراجع الليكود

الثلاثاء 24 يوليو 2018 11:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
استطلاع اسرائيلي: تراجع الليكود



القدس المحتلة/سما/

أشار آخر استطلاع للرأي في إسرائيل الى تراجع قوة حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو الى 30 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي، متراجعا بذلك بـ5 مقاعد، والسبب احتجاجات مثليي الجنس في إسرائيل ضد قانون الأرحام الذي يستثني مثليي الجنس من استئجار الأرحام.

وأشارت نتائج الاستطلاع، بانه إذا ما جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود سيحصل على 30 مقعدا بدلا من 35 مقعدا كما هو اليوم، فيما يرتفع عدد مقاعد حزب "يشش عتيد" الوسطي المعارض الذي يتزعمه يائير لابيد الى 19 بدلا من 18 في الدورة الحالية، إضافة الى زيادة قوة حزب "البيت اليهودي" اليمين الداعم للاستيطان في المناطق الفلسطينية بمقعد واحد ليحصل على 8 مقاعد بدلا من 7. كما ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يتزعمه افيغدور ليبرمان على 8 مقاعد.

ويشير استطلاع الرأي الى استمرار تراجع "المعسكر الصهيوني" الذي يتزعم المعارضة في الكنيست ويحصل على 15 مقعدا. وفي كل استطلاعات الرأي التي أجريت في الأشهر الأخيرة تشير الى أن "المعسكر الصهيوني" يحافظ على 15 مقعدا في تراجع دراماتيكي لقوته بعدما كان منافسا لنتنياهو في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

كما وستحصل "القائمة المشتركة" التي تجمع بين الأحزاب العربية في إسرائيل في قائمة انتخابية على 12 مقعدا بدلا من 13 مقعدا وفق الاستطلاع.

وأظهر استطلاع الرأي دعم الجمهور الإسرائيلي احتجاجات مثليي الجنس ووقوف الجمهور الإسرائيلي الى جانب مطالبهم. وكان مثليو الجنس قد نظموا احتجاجات أكبرها مظاهرة وسط تل أبيب شارك فيها نحو 80 ألف متظاهر، ضد قانون استئجار الأرحام، الذي لم يشمل مثليي الجنس.

وبموجب القانون، فيحق للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب استئجار رحم بعد عملية التخصيب المخبري، كما ويحقّ لغير المتزوجين ذلك، لكنّ القانون استثنى مثليي الجنس من هذا الحق.

ووفق استطلاع الرأي، فإن 56% من المستطلعة آراؤهم، يؤيدون احتجاجات مثليي الجنس، فيما عارضهم 33% من المستطلعين. وأشار الاستطلاع أن 51% من مصوتي الليكود يقفون الى جانب مثليي الجنس في احتجاجاتهم.

وحول المواطنين العرب، فأظهر استطلاع الرأي أن 32% من المستطلعين لا يهمهم الاحتجاجات التي يخوضها مثليو الجنس، فيما يعارض 45% منهم مطالب المثليين، ويؤيدها 23% من المستطلعين العرب.