نظم مئات المواطنين وقفة احتجاجية على دوار المنارة في مدينة رام الله، اليوم السبت، للمطالبة برفع العقوبات غن قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات تطالب الرئيس محمود عباس برفع العقوبات عن القطاع فورا .
وقالت مصادر صحافيّة إن الأمن الفلسطيني منع المتظاهرين من الوصول إلى مقرّ منظمة التحرير الفلسطينيّة.
كما هتف المتظاهرون "تنديدًا بالقصف الصهيوني المتجدد على قطاع غزة، ونصرةً لدماء شهدائنا الطاهرة، وإسنادًا لجرحانا الأبطال ودعمًا لحق أسرانا وعائلاتهم بحياة كريمة".
وقال بيان صادر عن حراك "ارفعوا العقوبات": لقد طالت الإجراءات العقابية الظالمة، والتي تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة، حقوق الموظفين والأسرى والشهداء وعوائلهم وقطاعات المالية والصحة والطاقة والمستلزمات التشغيلية، في ظل تجاهل رسمي للآلاف التي خرجت في الوطن والشتات مطالبةً الرئيس محمود عباس بإلغاء الإجراءات العقابية بشكل فوري وشامل.
وجدّد الحراك تأكيده "على أن الشعب الفلسطينيّ لن يصمت على عقاب غزّة التي لا تزال تسطّر الملاحم البطوليّة والكرامة وسيدعم غزّة ومسيراتها، كما سيدعم الخان الأحمر، فالنضال واحد".
وأكّدت الحملة استمرار التظاهرات الاحتجاجية لمطالبة الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، وحكومته برفع كافة الإجراءات العقابية التي يفرضها على أهلنا في غزة منذ عام 2017.
ونوّهت بأنّ "المطلب الذي ترفعه الحملة هو قضية حق للشعب الفلسطيني، وقضية وطنية لا يمكن للقمع أو السحل أو الاحتواء أن يؤثّر على مسيرتها، ولن تتوقف الحملة إلّا بالرفع الكلّي للعقوبات عن قطاع غزّة".