قد يكون الزواج عن حب ولكن بعد فترة تدب الخلافات بين الزوجين ويحدث الطلاق دون أن يدريان ما السبب وما الذى حدث لذلك يقول الخبراء أن تدخل بعض الأشخاص بين الزوجين قد يؤدى إلى المشكلات ومن ثم الطلاق وفيما يلى سنُعرفك على الأشخاص الذين يُمكن أن يؤثروا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في العلاقة الزوجية:
-الحماة: رغم أن هناك مجموعة من الحالات التي أثبت أن العلاقة بين الحماة يُمكن أن تكون علاقة ود واحترام وتفاهم، إلا أن المعروف والسائد أن هذا النوع من العلاقات جد حساس وقابل للاشتعال في أية لحظة، ولأن والدة الزوج تشعر ببعض الأنانية تجاه ابنها يُمكن أن تُحاول التأثير عليه بطريقة غير مباشرة لكي يهتم بها أكثر ولا يقوم بواجباته تجاه زوجته، لهذا حاولي أن تكسبي ود والدة زوجك وتتقربي منها حتى لا تتركي لها الفرصة لافتعال المشاكل.
-الأم: أمك كغيرها من الأمهات تشعر دائما أن ابنتها في حاجة إلى حمايتها ودعمها، لهذا قد تعتقد أنها تُحاول حمايتك من زوجك ومساندتك وبذلك تخلق بينك وبينه مشاكل، وتتدخل في أموركما الزوجية مما يولد الخلاف بينكما.
-الأطفال: تحدث حالة الطلاق بشكل كبير بعد أول مولود للزوجين، وذلك يرجع لسببين سواء لقلة خبرتهما في التعامل مع مسؤولية جديدة وهي تربية طفل، بالإضافة إلى غيرة الأب من طفله بسبب اهتمام زوجته به وقضاءها معظم الوقت مع صغيرها.
-الأصدقاء: قد تحكي المرأة لصديقاتها أسرارها الزوجية ومشاكلها، ظنا منها أنها ستجد لها الحل المُناسب، في غالب الأحيان تُقدم الصديقات نصائح انطلاقا من تجاربهن الخاصة والتي لا تنطبق عليك، وبالتالي يتدخلن في حياتك الخاصة بشكل غير مباشر.
-الجيران: الجيران هم أكثر الأشخاص احتكاكا بك بعد عائلتك، تتقابلين معهم في باب العمارة وعند البقالة، قد تحاول إحدى الجارات التدخل في حياتك الخاصة ومعرفة أسرارك فقط من أجل إشباع فضولها.
