أشاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم بالنجاح الملموس الذي حققته مشاريع منح صندوق تطوير الجودة بمجال التعليم العالي في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ الممولة من البنك الدولي، مشيراً إلى أن نتائج هذه المشاريع تؤكد على تميز القطاع التعليمي في فلسطين، مؤكداً أن الوزارة ستعمم هذه التجربة بما يسهم في تحقيق مزيد من النجاحات على صعيد التعليم العالي.
جاء ذلك، خلال لقائه بمكتبه، اليوم، رئيس مجلس إدارة صندوق تطوير الجودة م. محمد أبو عجمية، وعضو المجلس م. هشام كحيل، بحضور مديرة وحدة مشاريع البنك الدولي في الوزارة م. سهى الخليلي؛ إذ أقر الوزير نتائج تقييم المرحلة الأخيرة لمشاريع الدورة الرابعة من منح الصندوق؛ والتي نتج عنها قبول 14 مشروعاً؛ سيتم تنفيذها في 13 مؤسسة تعليم عالٍ ضمن مشروع "الانتقال من التعليم إلى سوق العمل – التمويل الإضافي"؛ بقيمة إجمالية تزيد عن مليوني دولار.
وأكد وزير التربية ضرورة الاستفادة من هذه المشاريع للمساهمة في خدمة الخريجين وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمنافسة بقوة في سوق العمل المحلية والدولية، متطرقاً إلى النجاح الذي حققه قطاع قطاع التعليم الفلسطيني بشهادة من البنك الدولي، إذ تعتبر هذه المشاريع من أنجح ما ينفذه البنك في المنطقة.
وأشاد صيدم بالشراكة مع البنك الدولي عبر برامجه التي تطال التعليم وتجويد مخرجاته ضمن خطط واضحة، لافتاً إلى خطوات الوزارة لتوسيع خدمات صندوق تطوير الجودة لتطال جميع مؤسسات التعليم العالي في الوطن، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لاحتضان مثل هذه المشاريع النوعية المنفذه ضمن منح صندوق تطوير الجودة.
يُشار إلى أن الوزارة تنفذ عدة مشاريع ممولة من البنك الدولي تستهدف قطاعي التعليم العام والعالي، منها مشروع الانتقال من التعليم إلى سوق العمل بمرحلته الإضافية، هذا بالإضافة لمشروع تحسين إعداد وتدريب المعلمين.