أكدت بلدية غزة أن استمرار أزمة توقف المساعدات والمنح ونقص عدد الآليات يزيد من صعوبة جمع النفايات الصلبة ويفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة، موضحةً أنها تعتمد بشكل أساسي في عملية جمع النفايات على الكارات التي يجرها حيوان بسبب النقص الحاد في عدد الآليات .
وأوضحت البلدية أنها تشغل نحو ( 250) عاملا مع كاره يجرها حيوان بالإضافة إلى عدد من الآليات للقيام بأعمال جمع النفايات المنزلية من كافة شوارع وأحياء المدينة وترحيلها للمكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة .
وأضافت أنها لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه المدينة وستستمر في تقديم الخدمات للمواطنين والقيام بتنفيذ المشاريع والحفاظ على نظافة وسلامة المدينة وفقاً للإمكانيات المتاحة لديها، داعيةً كافة المؤسسات المحلية والدولية للوقوف عند مسؤوليتها لمنع أي أضرار صحية وبيئية قد تقع نتيجة استمرار الأزمة .
وأوضحت أن طواقمها جمعت خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي نحو ( 17 ) ألف طن من النفايات الصلبة وكنس (1550 ) كوب من الأتربة من كافة أحياء ومناطق المدينة، مبينة أن طواقم النظافة تعمل حاليا بوردية واحدة صباحية فيما تم تقليص الوردية المسائية وتعمل فقط في الأسواق نتيجة استمرار الأزمة وتوقف المشاريع التشغيلية للبلدية .
وبينت أنها قامت خلال نفس الفترة بكنس الأتربة من ( 18) شارعا رئيساً وتنظيف ( 16) قطعة أرض فارغة، وتنظيم حملات نظافة في ( 22) مناطق في المدينة بمشاركة مؤسسات وجهات محلية في المدينة .
وأشارت إلى أن المكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة استقبل خلال نفس الفترة نحو ( 20) ألف طن من النفايات من بلدية غزة و ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " وبلديات الزهراء والمغراقة ووادي غزة والمنطقة الصناعية شرق المدينة .
ودعت البلدية المواطنين في المدينة إلى ضرورة إتباع إرشادات النظافة المعلنة وعدم رمي النفايات بجوار الحاويات أو إحراق الحاويات حفاظاً على الصحة البيئية، وكذلك إخراج النفايات مبكرا ووضعها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق لتسهيل عملية ترحيلها بطريقة سهلة وصحية.
