يجري رئيس حكومة هنغاريا فيكتور اوربان اليوم الثلاثاء زيارة رسمية الى إسرائيل يجتمع خلالها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع ان يزور حائط البراق والاجتماع مع الحاخامات الرئيسيين.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية انه على غير المتبع من قبل الزعماء الأوروبيين الذين يزورون إسرائيل، امتنع اوربان من زيارة السلطة الفلسطينية، وحتى يتجنب هذا الموقف المحرج وليبدو انه اوفى بالتزاماته تجاه السلطة، سيوفد اوربان نائبة لزيارة كنيسة المهد في بيت لحم.
ويشار الى ان هذه ليست البادرة الايجابية الأولى لهنغاريا برئاسة اوربان تجاه إسرائيل، حيث قدمت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني نهاية عام 2017 قرارا امام الاتحاد الأوروبي لادانه قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس، لكن اوربان امر مندوب هنغاريا بالتصويت ضد القرار وبذلك افشل المبادرة، إذ يحتاج صدور القرار الى اجماع تام من قبل جميع الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الاوروبي.
وفيكتور اوربان الذي فاز بالانتخابات الأخيرة بأغلبية ساحقة، معروف بسياساته المناوئة للهجرة خاض خلالها مواجهات مع الاتحاد الأوروبي حولها وفي قضايا أخرى انتقدها الاتحاد الأوروبي، وباشرت المفوضية إجراءات ضد بودابست خصوصا بسبب قانون يعزز مراقبة منظمات المجتمع المدني، وتتهم جهات ليبرالية باوروبا وامريكا اوربان بمعاداة السامية، ودعت منظمة العفو الدولية امس الى منع زيارته الى متحف "ياد فشيم" الإسرائيلي الذي يخلد ذكرى المحرقة.