تحدث الشخص الأخير الذي شاهد أفيرا منغستوا وهو يغادر الحدود الاسرائيلية تجاه قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أعوام وهو الجندي احتياط عيران شمعوني عن اللحظات الأخيرة التي شاهد فيها منغستوا وهو يغادر الحدود الاسرائيلية باتجاه شاطئ غزة .
وقد كشف الجندي شمعوني الذي تسرح من الخدمة العسكرية مؤخرا بأن منغستوا قد غادر الحدود الاسرائيلية باتجاه قطاع غزة على مرأى مجموعة من جنود الجيش الاسرائيلية مكونة من ثلاثة عناصر كان هو واحدا من بينهم .
وأضاف الجندي شمعوني قائلا " عندما شاهدته وهو يجتاز الحدود الاسرائيلية باتجاه غزة ، ظننته مخربا فأطلقت النار في الهواء وصرخت عليه إلا أنه لم يبالي بذلك وظل يسير باتجاه غزة ، إلا أن شيئا في داخلي كان يقول لي بأنه لا يجب أن أطلق على هذا الشخص، فاستمررت بإطلاق النار في الهواء وعلى الأرض بالقرب من أقدام منغستو إلا أنه التف ونظر لي بطريق غريبة ومن ثم واصل طريقه دون أن الإكتراث بالطلقات النارية .
وقد وجه الجندي شمعوني انتقادا واسعا على التحقيق الذي أجراه الجيش في حادثة تسلل منغستو إلى قطاع غزة ، حيث أن قيادة الجيش الرفيعة لم تجلس معه لمعرفة ما حدث بالضبط ، حيث أن الضابط الأعلى الذي طلب من الجندي شمعوني رواية ما حدث بالضبط هو قائد فصيله انذاك فقط .