قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار: إن التواجد الفلسطيني في أي بلد بما فيها مصر، دون ثمن سياسي لا يعني تنازله عن أرض فلسطين ولا أحد يعترض عليه.
وحول رده فيما يتعلق بإقامة مشاريع اقتصادية في شمال سيناء للتخفيف عن غزة من مطار وميناء وعمل وسكن لسكان القطاع، قال الزهار: "أطروحة بدون ثمن سياسي، بالتأكيد".
وأضاف: "هناك أعداد كبيرة من غزة عاشت في مصر ولا تزال، التواجد الفلسطيني في أي بلد ومنها مصر دون أي ثمن سياسي لا أحد يعترض عليه، إذا كان هناك ميناء ومطار وغيرها بدون أي ثمن سياسي، فمن الذي يرفض أن ترفع هذه المصائب التي وضعت على كاهل الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الإسرائيلي".
وتابع: "تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني لا غبار عليه، لكن ثمنها السياسي لا نستطيع دفعه، وإذا خُيرنا بينها والثمن سياسي، لا ندفع الثمن السياسي، نحن في قضية الأرض والإنسان والعقيدة والمقدس، ثوابت، لا تتغير بالزمان ولا بالمكان".
في سياق متصل أكد الزهار أن الموضوع الأساسي المطروح على طاولة المخابرات المصرية ووفد حماس الذي سيتوجه إلى القاهرة، هو "القضايا الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة، فيما يخص بمعبر رفح ونقص الأدوية..".
وكشف أن المسؤول الجديد عن ملف قطاع غزة في جهاز المخابرات المصرية "كان يعيش في غزة، ويعلم الكثير من التفاصيل عن القطاع".
واعتبر أن الحديث معه "أفضل بكثير من الحديث مع أشخاص لا يعرفون غزة وطبيعتها، والتفاعلات الاجتماعية والسياسية داخلها".