شهد الكنيست الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جلسة صاخبة خلال مناقشة مشروع قانون "القومية" المثير للجدل.
وأقدم الأمن على طرد تسيبي ليفني من المعارضة الإسرائيلية بعد أن أبدت رأيها المعارض الرافض لتمرير القانون الذي وصفته بـ "العنصري" ووصفت الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لتمريره بذات الوصف.
وأثارت تصريحات أطلقها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في وقت سابق من صباح اليوم الكثير من الجدل في إسرائيل بعد أن أبدى معارضته للقانون الذي قال إنه سيكون له أثار كبيرة على إسرائيل.
وتناقش لجنة الدستور مشروع القانون بهدف تجهيزه للتصويت عليه أمام الجلسة العامة للكنيست قبل العطلة الصيفية خلال أسبوعين لإقراره بالقراءتين الثانية والثالثة.
وينص القانون على السماح بإنشاء أحياء يقطنها اليهود فقط دون العرب، كما أنه لا يتضمن تعريف "الدولة بأنها ديمقراطية"، ويصفها بطريقة غير مباشرة بأنها دولة يهودية مع اعتبار اللغة العربية لغة خاصة.