استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على سلفه باراك أوباما، متهما إياه بمنح 2.5 ألف إيراني الجنسية الأمريكية.
وذكر ترامب في تغريدة منشورة على حسابه في "تويتر" أمس: "تبين للتو أن إدارة أوباما منحت، أثناء المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الفظيع، 2.5 ألف إيراني، بمن فيهم مسؤولون حكوميون، الجنسية الأمريكية. كم كان ذلك أمرا كبيرا وسيئا!"
وتأتي هذه الانتقادات، على ما يبدو، تعليقا على تقرير نشرته قناة "فوكس نيوز" ونقلت فيه عن رئيس لجنة الشؤون النووية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبى ذو النور، قوله، في حديث إلى صحيفة "اعتماد" الحكومية، إن تلك الخطوة كانت بمثابة هدية من أوباما إلى كبار المسؤولين الإيرانيين.
وأشار المسؤول الإيراني، حسب "فوكس نيوز، إلى أن قرار أوباما أثار نوعا من السباق بين المسؤولين الإيرانيين الذين كان أطفالهم يرغبون في الاستفادة منه.