يواصل الجيش السوريّ عمليّته العسكرية في الجنوب، حيث قصف الجماعات المسلّحة في بلدة طفس، مستهدفاً نقاط تحرّكها، ما تسبّب في إصابات مباشرة فيها.
وأفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري بات على مسافة 8 كيلومترات عن معبر نصيب على الحدود الأردنية، فيما أكد أن معظم مناطق ريف درعا الشرقي باتت تحت سلطة الدولة السورية.
هذا وتتواصل في بصرى الشام عمليات تسلّم السلاح الثقيل من المسلّحين في إطار اتفاق تسوية بين الحكومة السورية والجماعات المسلّحة، فيما تجري الاستعدادات لعمليات مشابهة في قرًى وبلدات مجاورة باتجاه جنوب درعا بينها معبا ونصيب والمساقيات.
يأتي ذلك بعد رفع العلم السوريّ في مدينة داعل في ظل انتشار للشرطة العسكرية الروسية في داعل بعد تسوية أوضاع المسلحين من خلال لجان المصالحة.
وقالت مصادر محلية إنه بعد دخول داعل أصبح الجيش السوري على مقربة من معاقل النصرة وداعش في الأرياف الغربية لحوران، موضحةً أن فشل المفاوضات في الأردن بين الجانب الروسي والمسلحين.
وكان الجيش السوريّ أعلن أنه حرّر نحو 70 بلدة في عملياته العسكرية في ريف درعا الشرقي، في وقتٍ أعلنت فيه بلدة طفس مبايعتها لتنظيم داعش.
بدورها، قالت وكالة سانا السورية إن وحدات من الجيش السوري وجهّت رمايات نارية مركزة على تجمعات المسلحين باتجاه الجمرك القديم والنعيمة في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
وأفادت بأن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر اليوم سلسلة رمايات مدفعية مركزة ضد محاور وتحركات مسلحي "جبهة النصرة" وخطوط إمدادها في الجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا وعلى اتجاه بلدة النعيمة شرق درعا بـ 4 كم.
وزير الخارجية الأردني يجري مباحثات هذا الأسبوع في روسيا بشأن درعا
قال وزير الخارجية الأردنيّ أيمن الصفدي اليوم إنّ بلاده ستجري محادثات مع روسيا هذا الأسبوع بشأن وقف لإطلاق النار جنوب غرب سوريا وتخفيف وطأة الوضع الإنسانيّ هناك.
وفي تصريحات له من عمّان قال الصفدي إنه سيجتمع مع وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف في موسكو بهذا الخصوص.