ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، أن نشطاء أوروبيين داعمين للفلسطينيين يحاولون استبعاد إسرائيل من برامج البحث والتطوير التابعة للاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة، فإن نية الفلسطينيين بمنع انضمام إسرائيل مستقبلا لمركز البحوث والتطوير في الاتحاد الأوروبي المعروف باسم FP9.
وأشارت إلى أن ذلك سيتسبب في خسارة إسرائيل لمليارات الدولارات التي منحت لإسرائيل من أجل البحث والتطوير التكنولوجي العلمي.
ولفتت إلى أن إسرائيل حصلت على أكبر دعم مالي من ذلك البرنامج بسبب المزايا التكنولوجية الحديثة التي تقدمها للاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن نشطاء مناهضين لإسرائيل يحاولون تقويض تلك الجهود وإسقاط هذا "الانجاز الكبير".
ووفقا للصحيفة، فإن المئات من أعضاء البرلمان الأوروبي عمموا رسالة موقعة من 154 منظمة ولجان عمالية من 16 دولة مختلفة تدعو لإزالة شركات الأمن الإسرائيلية من برامج الاتحاد الأوروبي خاصةً وأنها تعمل ضمن مشاريع مزدوجة مدنية وعسكرية.
وقالت إن أولئك الناشطين الأوروبيين يحاولون إيقاف أي مساعدات مالية يمكن أن تقدم لتلك الشركات بحجة أنها تمثل خطرا، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أن تلك المشاريع التي تقدم مدنية ولم يتخذ قرارا بعد بشأنها.
