أعربت "الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن" عن إشادتها بالتفاعل الكبير مع الحملة، والتي عبرت عنه الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأراضي عام 1948، ومخيمات اللجوء في سوريا ولبنان والأردن، والجاليات العربية والإسلامية ومناصري حقوق الشعب الفلسطيني في كافة قارات العالم.
واعتبرت "أن هذا التفاعل الكبير مهم جداً ويحمل دلالات عديدة أهمها انحياز كافة شعوب الأرض إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، ومجابهة علنية للإدارة الأمريكية وربيبتها دولة الاحتلال في رفض صفقة القرن التي تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني التي ثبتت عبر قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية".
وأكدت الحملة أن المشاركة العريضة معها نابع من وعي وطني للجماهير الفلسطينية والعربية وأصدقاء الشعب الفلسطيني بالمخاطر المحدقة بالقضية الوطنية الفلسطينية، وشعور بالمسئولية الأخلاقية تجاه شعب أعزل تعرض لظلم تاريخي وبطش من قبل أخر احتلال في العالم، مصمم على نيل حقوقه المشروعة.
وأضافت أن الشعب العربي الفلسطيني الثائر الذي أسقط مشاريع التوطين في سيناء وروابط القرى والمشاريع المشبوهة الأخرى التي تتجاوز وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، هو ذاته الذي سوف يسقط صفقة القرن وأدواتها وعناوينها.
وقالت الحملة أنها تساند القيادة الوطنية الفلسطينية وحلفائها من الدول الشقيقة والصديقة في مجابهة هذه الصفقة، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لن تجد وطنياً شريفاً مخلصاً لوطنه وشعبه يتعاطى مع ما تطرحه من مشاريع تصفوية للحقوق الفلسطينية.
وأشارت أن قضية الشعب العربي الفلسطيني قضية سياسية بامتياز وحقوق تاريخية سلبها احتلال غاشم لا يقيم للعدالة الدولية وقرارتها وزنا، وليست قضية تسهيلات إنسانية أو امتيازات اقتصادية.
وأعلنت الحملة أنها أتمت المرحلة الأولى بنجاح منقطع النظير، اذ تفاعل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة ما يزيد عن ( ثلاثة ملايين ومائة وخمس وثلاثون الفا وثمانمائة وستة عشر ) مشارك ومتفاعل، وأنها ذاهبة باتجاه مرحلة جديدة في عملها، وسوف تتوسع في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وأراضي عام 1948 والخارج بأنشطة وفعاليات متنوعة حتى تحقق الحملة أهدافها.