صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، والرئيس السابق لجهاز الشاباك، آفي ديختر، بأن إسرائيل ستعمل على انهاء ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، حتى لو كلفها ذلك القيام بحملة عسكرية جيدة ضد قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن ديختر قوله: "إن حماس تدرك جيدا، مدى مدى قوة إسرائيل، وتعرف أن قوتنا العسكرية أكبر بكثير من قدرتها العسكرية".
وأضاف: "إسرائيل لا تسعى للحرب، والأوضاع معقدة جدا بالجنوب، لكن على إسرائيل دراسة كافة الاحتمالات".
وأوضح ديختر، "أن إسرائيل يجب أن تجد حلا لوقف ظاهرة الطائرات الورقية وبسرعة، حتى لو كان هذا الحل عبر حملة عسكرية جديدة في قطاع غزة".
وادعى أن حماس "تشعر بالضعف" منذ الأحداث في سوريا واليمن ولم تعد كما كانت في الماضي، قائلا ان "حماس باتت تدرك جيدا مدى قوة إسرائيل، وأن قوتها العسكرية أكبر بكثير من قدراتها. لقد حفروا عشرات الأنفاق خلال السنوات الأخيرة، والآن هذا الحلم تبخر عندما وجدت إسرائيل الحل المناسب".
وأشار إلى أن إسرائيل لا ترغب في أي معركة أو مواجهة مع حماس، ولكن الأوضاع المعقدة في الجنوب قد تفرض على إسرائيل أن تلجأ الى اي سيناريو لوقف "الإرهاب"، مشيرا إلى أن ذلك سيكون ضمن حسابات وخطوات محكمة.
ولم يستبعد ديختر، وهو أحد المبادرين لعمليات الاغتيال حين كان رئيسا للشاباك، استئناف هذه السياسة في القريب، واصفا ذلك بانه "عملية ردع مهمة".
واعتبر ديختر أن يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة "هدفا شرعيا وجديرا بالاغتيال" وقال "لا أحد في غزة محصن من الاغتيال".