حاضنة يوكاس بالكلية الجامعية تحتفل باختتام مشروع العمل الحر E-WORK

الأربعاء 27 يونيو 2018 03:14 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

 ومؤسسة ميرسي كور الدولية – غزة سكاي جيكس، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية من خلال برنامج الفاخورة التابع لبرنامج لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية.

        وانطلق الاحتفال بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية، الدكتور سعيد الزبدة مدير حاضنة يوكاس التكنولوجية، السيد خالد شهوان ممثل الـ UNDP، السيدة وفاء عليان نائب مدير مؤسسة ميرسي كور الدولية، المهندس هاني شحادة ممثل عن برنامج الفاخورة، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الشريكة والصديقة والعشرات من خريجي مختلف المؤسسات الأكاديمية المستهدفين من المشروع.

        ويعتبر مشروع العمل الحر برنامجا تدريبيا تخصصيا يتكون من مرحلتين تشمل تدريبا تقنيا للخريجين متبوع بفترة تدريب على العمل الحر في مجالات عمل مختلفة تتلائم مع مهاراتهم وقدراتهم التقنية، ويستهدف خريجي جميع اختصاصات جامعات القطاع، ويهدف إلى توفير فرص عمل للشباب من خلال العمل الحر عبر الانترنت وصقل وتحسين مهارات خريجي التخصصات التقنية في قطاع غزة في مجالات العمل الحر وتحسين مهارات الخريجين في التعلم الذاتي والمساهمة في دعم التقدم الوظيفي وزيادة الدخل لدى الشباب في قطاع غزة، و رفع كفاءة الخريجين التنافسية.

        وافتتح الأستاذ الدكتور رفعت رستم الاحتفال مرحبا بالحضور، وقال: "إننا ككلية جامعية للعلوم التطبيقية نشعر بالفخر ونحن نشهد اختتام المرحلة الثانية من مشروع العمل الحر والتي توجت بنجاح كبير وتحقيق لأهداف هذا المشروع النوعي، حيث نجح كافة القائمين والمعدين له بأن يمنحوا الأمل لأبنائنا وبناتنا من الخريجين في ظل الظروف القاسية التي يكابدها مجتمعنا الفلسطيني في ظل شح الموارد ونقص الإمكانات، وأن يجعلوا لهذه الفئة الواعدة موطأ قدم في سوق منصات العمل الحر الذي ينافس عليه الملايين حول العالم".

        من جانبها أعربت السيدة وفاء عليان عن سعادتها بالنجاح الذي حققه مشروع العمل الحر في إكساب الخريجين المستهدفين مجموعة متكاملة من المهارات التي يتطلبها الولوج إلى عالم العمل الحر، وقالت: "لقد نجحتم في اقتحام هذا العالم الكبير وأبدعتم في ترك بصمة مؤثرة لكم فيه، وأدعوكم إلى مواصلة الجد والاجتهاد واكتساب الخبرات اللازمة التي تؤهلكم لخوض غمار هذه الحياة بصعابها، فأنتم نموذج مميز يستحق أن يقتدي به كافة شباب المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، كيف لا وأنتم تصنعون المستحيل في ظل هذه الأوضاع الصعبة".

        من ناحيته أوضح السيد خالد شهوان أن فكرة العمل عن بعد جاءت كواحدة من أهم الأفكار لتشجيع الشباب على طرق أبواب أخرى للعمل غير العمل التقليدي، حيث أن الانخراط ضمن منصات العمل الحر يعتبر من اهم وسائل التواصل مع العالم الخارجي دون الحاجة الى السفر وأيضا وسيلة لتحسين الوضع الاقتصادي، وأضاف: "ويمكننا القول إن البرنامج قد حقق أهم أهدافه وهو تعزيز ثقافة العمل الحر ونشر مبادئه بين الشباب في قطاع غزة".

        وفي كلمته افاد السيد هاني شحادة: "نحن أمام حالة نادرة من النجاح الكبير الذي تحقق في فترة قياسية، ولعل الأجمل في هذا المشروع هو تقديمه للحرية والفكر الذي أثرى حياة كل المشاركين فيه، هذا الحرية التي شعر بها المشاركون أثناء تلقيهم التدريب والاحتضان واتخذوه أسلوب حياة، ولقد شرفت في الأيام السابقة بمقابلة نخبة من رواد العمل الحر الذين حققوا نجاحات مبهرة في هذا المجال والذين بات العمل الحر بالنسبة لهم أسلوب حياة".

        وتخلل الاحتفال عرض تقديمي رصد أبرز النجاحات التي حققها مشروع العمل الحر وأهم المحطات التي مر بها، إضافة إلى قصة نجاح لأحد المستفيدين من المشروع ضمن الكلية الجامعية، وكذلك لأحد المستفيدين من مؤسسة ميرسي كور الدولية، واختتم بتكريم الجهات المانحة والشريكة وطواقم المدربين والخريجين المشاركين في المشروع.