قال علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال اليوم الأربعاء إن أزمات قطاع غزة الاقتصادية والانسانية وصلت لأسوأ مرحلها، فأصحاب الأموال والسكان أصبحوا يهربون من الواقع الاقتصادي السيئ للخارج بحثاً عن فرص استثمارية جديدة .
وأضاف الحايك في تصريح صحفي إن تفشي الازمات خلق نوع من الكبت وفقد الأمل في غزة، حيث أن 68% من الأسر أصبحت تحت عتبة الفقر, و46% منهم ضمن العاطلين عن العمل ،ناهيك عن أن 80% من السكان أصبحوا يعتمدون على المساعدات الانسانية.
وأشار الحايك إلى أن الكثير من رجال الاعمال أفلسوا، وجلسوا بمنازلهم بفعل الأزمات التي أنتجها الحصار الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني، أضيف إليهم أجيال كاملة من خريجي الجامعات الفلسطينية مبيناً أن 190 ألف خريج دوّنوا أسماءهم في كشوفات البطالة بقطاع غزة.
وأوضح الحايك أن القطاع الخاص أنهك بالديون، وأصبح يعاني موتاً حقيقاً، فالمشاريع المحلية والدولية متوقفة ، والأسواق تشهد غياباً شبه تام للحركة الشرائية الأمر الذي خللً ملحوظاً في السيولة النقدية وأداء النشاطات الاقتصادية.
وناشد الحايك جميع الجهات الدولية والمحلية لضرورة العمل الجاد من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي لإنهاء الحصار وتقديم تسهيلات اقتصادية لاسيما على صعيد تعويض أصحاب المصانع ، وتسير حركة الصادرات والواردات والمواد الخام اللازمة لتشغيل المنشاة الاقتصادية.