بالتعاون مع حملة المقاطعة الدولية في تركيا، شارك الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري ضيفا على مهرجان اسطنبول الحادي عشر للأفلام الوثائقية – دوكيومينتيرست.
وقد اعتُبِرَ بكري ضيف الشرف لمهرجان هذا العام خاصة بعد انسحابه في أبريل/ نيسان الماضي من مهرجان اسطنبول السينمائي بعد علمه بأن الشركة الإسرائيلية (آرت يسرائيل) التابعة رسميا لوزارة الخارجية الإسرائيلية شريكة وراعية ماليا للمهرجان.
وبناء عليه انسحب الفنان بكري من المهرجان بشكل تظاهري مع فريق فيلمه «واجب» للمخرجة «آن ماري جاسر».
على هامش مهرجان اسطنبول، شارك بكري في عدّة ندوات خصصها المهرجان لفلسطين تحت شعار «فلسطين – الحقيقة والمقاومة». وقال بيان صادر عنه إنه لاقى اهتماما إعلاميا واسعا، حيث وُجِّهت له أسئلة كثيرة عن مكانة السينما الفلسطينية، ودور المرأة الفلسطينية.
وتحدّث عن فيلم «زهرة» وعن أفلامه الأخرى «جنين جنين»، وفيلم «من يوم ما رحت»، واستعرض فظاعة الاحتلال وجرائمه، معتبرا صمود الشعب الفلسطيني في وجه غطرسة وعربدة الاحتلال أسطوريا.
وحول سياسة المقاطعة قال إنه على الحكومة التركية أن تقاطع ووقف الاتفاقيات الجارية فوق وتحت الطاولة، وعدم الاكتفاء بمقاطعة الشعب التركي فقط وعلى الصعيدين الشعبي والمؤسساتي. وخلص للتساؤل وإلا ماذا يعني طرد سفير إسرائيل من تركيا وفي الوقت نفسه تُبرم الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية معها.