تكشف دراسات وتقارير متتالية أن المراهقين في سن التعليم بهولندا من بين الأكثر سعادة على مستوى العالم، مقارنة بعشرات الدول المتقدمة في العالم.
وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن صورة المراهقين في هولندا تتفوق على نظرائهم في بريطانيا حيث ينتشر بينهم الاكتئاب والقلق، وفي الولايات المتحدة حيث ترتفع نسب الانتحار بين الشباب.
ويقول سيمون دي روس الباحث في المعهد الهولندي للبحث الاجتماعي، إن النتائج المبدئية لمسح يتألف من 90 سؤالا وشارك فيه 7 آلاف مراهق، ترجح أن الرضا الحياتي بالنسبة للمراهقين الهولنديين ارتفع منذ عام 2013.
وأضاف دي روس: "أعتقد أن المراهقين في هولندا لديهم بشكل عام تفاعلات إيجابية في محيطهم الاجتماعي. لديهم بيئة داعمة في البيت ومع الأصدقاء وفي المدرسة أيضا. الآباء الهولنديون يقدمون دعما كبيرا ولديهم تحكم معتدل بأبنائهم. المدرسون غير مستبدين لكن يقبلون مشاعر الطلبة، والطلبة يثقون بهم".
وأظهر آخر تقرير تناول السلوك الصحي للمراهقين في سن المدرسة أن النشء في هولندا "سعيد".
وفي اختبار "سلم السعادة"، حيث يوجه سؤال للشباب عن تصورهم لمدى سعادتهم بدرجة من صفر إلى 10، اختار 94 بالمئة من الأولاد ونحو 92 بالمئة من الفتيات 6 درجات فأكثر.