في ظل سيطرة التكنولوجيا والإنترنت على حياة الناس، ظهر ما يسمى"السوشيل ميديا" أي مواقع التواصل الإجتماعي على إختلاف أنواعها من فيس بوك وتوتير وغيرها التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
ومع تزامن ظهورها اصبح هناك تطور رقمي وإتصالي وظهر ما يسمى القراصنة "الهكر" وهم عبارة عن أشخاص لهم القدرة على فك شيفرة الحسابات للمستخدمين وإختراقها وسرقة المعلومات الخاصة بهم.
وجاء نتيجة لذلك إنتشار قضايا الإبتزار والتشهير، من خلال اختراق الحسابات وسرقة البيانات والصور والضغط بها على أصحابها مقابل المال. سجلت دوائر النيابة العامة عدد كبير من تلك القضايا.
وقال مدير العلاقات العامة في شرطة جنين المقدم أوس عطياني: مواقع التواصل الإجتماعي عامة سهل إختراقها في ظل التطور الموجود الان، ويجب على المواطنين عدم وضع أي معلومات خاصة على حساباتهم من بيانات وصور.
وأكد عطياني أن هناك عدد من القضايا المقدمة للنيابة العامة على تلك الخلفية، وفي حال تقدم أي مواطن بشكوى تشهير يتوجه للنيابة العامة قسم الجرائم الإلكترونية ويتم التعامل معها بسرية تامة.
وأشار إلى ضرورة أخذ الحذر من قبل المواطنين وخاصة عدم بيع الأجهزة والعمل على إتلافها، بحيث هناك برامج تعيد المعلومات بعد حذفها،والقدرة على إختراق الهاتف حال الإتصال بالإنترنت.
وشدد على ضرورة عدم وضع الصور الخاصة بالإناث على الهواتف وعدم التردد في التوجه للنيابة عند التعرض لمثل هذه القضايا. وذكر المواطن صالح علي هناك ضحايا تقع بمثل هذه القضايا نتيجة الجهل مثل المراهقين لجهلهم بهذه المواضيع، وعليه يجب على الأهل متابعة أبنائهم.
وأشار المواطن حسن محمد لكل حساب كلمة مرور شدد على أن تكون صعبة ولا تكون رقم هاتف او تاريخ ميلاد حتى لا تكون عرضه للإختراق.
وبذلك يمكن الحماية من تلك الأمور بإبعاد الحياة الشخصية والمعلومات الخاصة والهامة وحتى الصور عن النشرأو العالم الإفتراضي، وحتى تحديث كلمات المرور بشكل دوري منعا لإختراقها فالهكر والفيروس موجود حال الإتصال بالشبكة.