نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"عن مصدر عسكري قوله، اليوم الاثنين، إن طيران التحالف الأمريكي قصف "أحد مواقعنا العسكرية" شرق سوريا مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
ونسبت وكالة "سانا" عن المتحدث العسكري قوله: "إن الضربات وقعت في بلدة الهرى جنوب شرقي البوكمال".
وقالت "سانا" إن "الغارة استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال". وأكدت "ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجراح".
ووفقا للوكالة السورية، يأتي القصف الجديد لـ" التحالف الدولي "بعد 3 أيام من تحرير وحدات الجيش المنطقة الممتدة بين طريق حقل الورد والمعيزلة والطماح وصولا إلى فيضة ابن موينع بمحور يبلغ طوله 40 كيلومترا وتمشيطها مساحة تقدر بـ 2000 كيلو متر مربع من مخلفات إرهابيي "داعش" في البادية الغربية للميادين.
وأضافت الوكالة، أن "التحالف الدولي" يعمد بين الفترة والأخرى إلى استهداف مواقع الجيش في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش وهزائمها المتلاحقة حيث تؤكد التقارير الميدانية أن واشنطن تقدم مختلف أنواع الدعم لتنظيم "داعش" لمنعه من الانهيار والاستمرار في استثماره كأداة لإبقاء قواتها بشكل غير شرعي داخل الأراضي السورية.
من جهتها نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يكون سلاح الجوي الأمريكي أو طائرات التحالف الدولي قد وجهت ضربة ضد قوات الجيش السوري في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالاوي، قوله: "هذه ليست ضربة أمريكية أو من التحالف".
تعليق البنتاغون جاء عقب الإعلان من جانب سوريا أن عددا من العسكريين السوريين قتلوا في غارة للتحالف الدولي شرق سوريا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه يعتبر الولايات المتحدة قوة محتلة في سوريا وإن موقف الدولة "يتمثل بدعم أي عمل مقاوم سواء ضد الإرهابيين أو ضد القوى المحتلة بغض النظر عن جنسيتها".
