شرع أسرى حركة فتح من قطاع غزة بسجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، بخطوات نضالية احتجاجا على عدم صرف السلطة الفلسطينية رواتبهم والتمييز بينهم وبين أسرى الضفة الغربية، موضحين أن هذه الخطوات ستصل ذروتها ثالث أيام عيد الفطر وهي الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدين على ضرورة تقديم الحكومة استقالتها فورا.
وقال الأسرى في بيان صحفي: "نعلنها لكل الدنيا بأننا لن نسمح لأي جهة كانت من تكون أن تتساوق مع مطلب ليبرمان والمساس بكرامتنا وكرامة أهلنا".
ودعا الأسرى لتشكيل لجنة وطنية نزيهة لمحاسبة من قام وتجرأ على الأسرى وذويهم، مؤكدين "لن تفك خطوتنا إلا بظهور نتائج اللجنة ومحاسبة المسؤول عن ذلك". كما أكدوا على إعادة رواتب الأسرى كاملة وبشكل فوري، مضيفين "لن نقبل لذلك وعود".
وطالب أسرى حركة فتح بإنصاف الأسرى العسكريين وفق القانون وإعطائهم استحقاقاتهم المالية والدرجة العسكرية "الرتبة".
كما شددوا أنه على "الحكومة برئاسة الحمد الله تقديم استقالتها فورا لأنها لم تصن حقوق الشعب".
وأضاف الأسرى في البيان إن "الاستهداف للأسرى وقوتهم وقوت أهاليهم وذويهم وأطفالهم لأنه استهداف لكل ما هو وطني وعمل نضالي. بل إنه طعن للأسرى من الخلف بخنجر الغدر والخذلان تصيب صدورهم في مواجهة السجان والاحتلال".
وتابع الأسرى إن "من يستهدف الأسرى يستهدف القدس وحق العودة للاجئين ومتماشي مع صفقة القرن وجندي في معركة المختل ترامب. إن من يفرق بين أسير من قطاع غزة وأسير من الضفة الغربية. إنه تلميذ في مدرسة نتنياهو.
وخلص الأسرى بالقول إننا "أسرى فتح قطاع غزة داخل السجون نعلنها لكل الدنيا بأننا لن نسمح لأي جهة كانت من تكون أن تتساوق مع مطلب ليبرمان والمساس بكرامتنا وكرامة أهلنا".