تجمع مساء الثلاثاء حشد كبير من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والمجتمعية والأهالي وبحضور المناضل محمود الأعرج والد الشهيد المثقف الثوري باسل الأعرج أمام منزل الرفيق الأسير المحرر بلال الصيفي في مخيم الدهيشة تضامناً معه ورفضاً واستنكاراً لاستهدافه من قبل أبواق الفتنة والمتآمرين على شعبنا.
وألقى المناضل محمود الأعرج كلمة توجه فيها بالتحية إلى مخيم الدهيشة وإلى الرفيق الأسير المحرر الصيفي، مؤكداً أن مخيم الدهيشة مستهدف من الاحتلال وأعوانه بهدف كسر وتحطيم صمود أبنائه.
واعتبر المناضل الأعرج أن الصفحات التي روجت للفيديو مشبوهة وأن نشرها الإشاعات هدفها زرع الفتنة التي تفرق بين فئات الشعب الفلسطيني.
وتحدث الأعرج عن الدور الوطني الوحدوي الذي يلعبه مخيم الدهيشة، وبأنه المخيم الذي يقود محافظة بيت لحم بالنضال.
من جهته، ألقى أحد الرفاق كلمة الجبهة الشعبية توجه فيه بالتحية إلى الرفيق الأسير المحرر بلال الصيفي ولعائلته المناضلة، مشيراً أن إعداد فيديو مفبرك بحقه جاء رداً على الحراك الجماهيري الذي خرج يطالب السلطة بإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع، وأن هناك جهات في السلطة لا تريد لهذا الحراك أن يستمر.
وأكد أن الجبهة ستلاحق كل من له علاقة بنشر هذا الفيديو المفبرك، مشددة على ضرورة استمرار الحراك الجماهيري وتوسيعه حتى إنهاء العقوبات المفروضة على أهلنا الصامدين في القطاع.
تجدر الإشارة، أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حمّلت في بيان لها صباح اليوم أجهزة أمن السلطة وبلطجيتها مسئولية تشويه صورة أحد رفاقها المناضلين في سياق جهودها المستميتة لوقف الحراك الجماهيري الذي بدأ يتصاعد في الضفة ضد العقوبات المفروضة على القطاع.
واعتبرت أن الإساءة بحق أحد رفاقها المناضلين والأسرى المحررين من مخيم الدهيشة والذي قضى في سجون الاحتلال أكثر من 7 أعوام وفبركة شريط بحقه هو محاولة مشبوهة ومكشوفة لن تنطلي على أحد لشيطنة شباب الحراك والإساءة إلى المشاركين فيه.
وأكدت الجبهة أنها سوف تتابع هذا الملف وتحّمل الجهات والأفراد ومن يقفوا وراء هذا التشويه المقصود للمناضلين.
وشددت الجبهة بأن الرد على ممارسات الأجهزة الأمنية وبلطجيتها باستمرار الحراك الجماهيري وامتداده لكافة مدن الضفة لتوجيه رسائل قوية رافضة للعقوبات المفروضة على القطاع، وتأكيداً على أن شعبنا الفلسطيني موحداً في مواجهة هذه العقوبات.
ودعت الجبهة كل المناضلين والمناضلات إلى مواجهة مثل هذه السلوكيات والتصدي لها وكشفها وعدم الرضوخ لها أو الانحناء أمام سياسات البلطجة والعربدة والتلفيق.


