قرر رئيس الأركان الجنرال غادي أيزنكوت بتعيين عدد من الضباط الكبار في مناصب رفيعة مختلف بالجيش الاسرائيلي ، وهي كالتالي :
تعيين قائد لواء جولاني السابق العقيد شلومي بيندر قائدا جديدا لفرقة الجليل المناطقية والمسؤولة عن حماية الحدود مع لبنان ، كما تم ترقيته إلى رتبة عميد .
تعقييد القائد السابق لوحدة الكوماندو البحري " شياتت 13 " العقيد غور شريبمان قائدا جديدا لفرقة إيدوم المناطقية المسؤولة عن حماية الحدود مع مصر ، كما تم ترقيته إلى رتبة عميد .
تعيين العميد ساعر تسور قائدا جديدا لفرقة الفولاذ النظامية المقاتلة .
تعيين العميد نداف لوتن قائدا جديدا لمركز التدريبات البرية التابع للذراع البري .
تعيين العميد عوديد بسيوك قائدا جديدا للواء التخطيط التابع لركن التخطيط .
تعيين العقيد غال شوحمي قائدا جديدا لفرقة همباتس المقاتلة في الاحتياط ، كما تم ترقيته إلى رتبة عميد .
تعيين العقيد أوهاد نجما قائدا جدا لسلاح المدرعات التابع للذراع البري بالجيش الاسرائيلي ، كما تم ترقيته إلى رتبة عميد .
هذا وقد رفض رئيس الأركان الجنرال غادي أيزنكوت ترقية العميد عوفر فينتر الذي كان يشغل منصب قائد لواء جفعاتي خلال حرب 2014 على غزة .
كما رفض أيزنكوت ترشيح العميد فينتر لشغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة ، وذلك بالرغم من طلب الأخير من أيزنكوت تعيينه في منصب السكرتير العسكري خلفا للعميد أليعزر تولدينو الذي سيشغل منصب قائد فرقة غزة ، حيث جاء طلب نتنياهو بذلك نظرا للدعم والتأييد الكبير الذي يحظى به العميد عوفر فينتر في أوساط الجمهور الديني القومي .
ويشار إلى أن العميد عوفر فينتر قد أثار جدلا واسعا في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال حرب 2014 على غزة ، وذلك بعد أن خطب خطابا دينيا أمام جنود لواء جفعاتي قبل دخولهم إلى مدينة رفح في إطار عملية الجرف الصامد ، حيث خطب بهم قائلا بأننا نقاتل الإرهاب الغزاوي باسم الله ولأجل موسى والتوراة الأمر الذي أثار عاصفة من الانتقادات الواسعة في أوساط الجنود الغير متدينين داخل اللواء .


