استقبلت حركة حماس، أمس الجمعة وفودا من الفصائل الفلسطينية بمكتبها في بيروت، وبحثت معها تطورات القضية الفلسطينية.
وكان في استقبال الوفود نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، ومسؤول العلاقات الوطنية حسام بدران، وقياديين بالحركة.
وضمت الوفود حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - الانتفاضة برئاسة أمين سرها أبو حازم، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام فهد سليمان.
كما التقى وفد حركة حماس وفدا من الجبهة الشعبية القيادة العامة، برئاسة الأمين العام أحمد جبريل في مقر الجبهة في بيروت.
وبحث المجتمعون آخر مستجدات القضية الفلسطينية، خصوصا قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، ومسيرات العودة الكبرى، والعدوان الأخير على قطاع غزة، بالإضافة إلى الوضع الفلسطيني الداخلي.
وأدانوا نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس، معتبرين ذلك جزءاً من تنفيذ صفقة القرن وعدواناً جديداً على حقوق شعبنا الفلسطيني الصابر، فيما أكدوا رفضهم التام لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وحيَا المجتمعون جماهير شعبنا الفلسطيني المنتفض في حيفا المحتلة وقطاع غزة في الجمعة العاشرة لمسيرة العودة الكبرى التي حملت عنوان "من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك".
وأكدوا على استمرار هذه المسيرات حتى تحقيق أهدافها وفك الحصار عن قطاع غزة، وتحقيق العودة إلى كامل التراب الفلسطيني، داعين إلى دعمها وتطويرها بكل السبل والوسائل المتاحة.
كما استنكر المجتمعون العدوان الأخير على قطاع غزة، ومحاولة تغيير قواعد الاشتباك مع العدو لصالحه، مباركين وحدة الأذرع العسكرية للمقاومة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية.
وطالب المجتمعون بضرورة عقد مجلس وطني وحدوي، وفق اتفاقات القاهرة السابقة، ووفق مقررات اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت عام 2017.
وفي الشأن نفسه بحث بدران وعدد من قيادات الحركة أول أمس الخميس آخر التطورات مع وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة نائب الأمين العام للجبهة أبو نضال الأشقر، وآخر من جبهة النضال الشعبي برئاسة الأمين العام للجبهة خالد عبد المجيد.