نفى الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، اليوم الإثنين، الأنباء التي تتحدث عن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال القواسمي، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن "كل الأنباء التي تتحدث عن وفاة الرئيس عباس، إشاعات مبرمجة من جهات مشبوهة".
وأضاف "الرئيس بصحة جيدة، وهو يتماثل للشفاء، حسب المدير الطبي للمستشفى".
من جانبه، قال المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي برام الله سعيد سراحنة إن صحة الرئيس عباس تشهد تحسناً مستمراً وسريعاً، وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أظهرت نتائج الفحوصات بأنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيًا.
وذكر سراحنة أن الطاقم الطبي المشرف على علاج عباس يتابع نتائج هذه الفحوصات يوميًا، لتحديد موعد خروجه من المستشفى.
وكان من المقرر أن يخرج عباس من المستشفى الساعة الثانية من ظهر يوم الأحد، إلا أنه تم تأجيل ذلك، حسب المكتب الإعلامي لمكتب عباس دون إعطاء مزيد من المعلومات.
وقال المكتب الإعلامي لمكتب عباس في بيان مقتضب لوسائل الإعلام، إنه "تم تأجيل خروج الرئيس من المستشفى"، دون إعطاء مزيد من المعلومات.
وفي 20 أيار/مايو الجاري، دخل عباس، المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، وأجرى قبل نحو أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأُدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
وبعدها بأيام، جرى نقله مرة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى المذكور، ومنه إلى قسم القلب الذي بقي فيه حتى اليوم.
وفي فبراير/شباط الماضي، خضع عباس، لفحوصات طبية، بالولايات المتحدة الأميركية، أكد لاحقا أن "نتائجها إيجابية ومطمئنة".