ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن حركة حماس تعهدت، من خلال دولة عربية، الحفاظ على الهدنة مع إسرائيل، ومنع شن هجمات من القطاع على أهداف إسرائيلية.
وأضافت الحياة اللندنية نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية؛ بوجود توافق متعدد الأطراف بخصوص قطاع غزة، يقضي بفصل الجانبين الإنساني عن السياسي، ما يسمح بتنفيذ مشاريع إنسانية حيوية في القطاع عن طريق الأمم المتحدة.
وبحسب المصادر، فإن سلسلة اتصالات جرت مؤخرا بين ممثلين عن الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة ودول عربية وغربية ذات علاقة بالوضع في غزة، تمخضت عن التفاهم على تنفيذ مشاريع إنسانية في غزة من خلال الأمم المتحدة، بعيدا عن حركة حماس الحاكمة.
وقال مسؤولون في الحركة إنهم موافقون على "فصل الإنساني عن السياسي" في غزة، ونقلت عن مسؤول بارز في الحركة القول: "نطالب منذ زمن بفصل الإنساني عن السياسي في غزة لأن الربط بينهما يعيق حل المشكلات الإنسانية المتفاقمة في القطاع نتيجة الحصار المتعدد الأوجه".
ومن المتوقع أن تقر الأمم المتحدة سلسلة مشاريع بقيمة 600 مليون دولار في القطاع في الأشهر الخمسة المقبلة.
وقالت المصادر إن إسرائيل جزء أساسي من هذه التفاهمات. وكان ما يسمى بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كميل أبو ركن، قدم أول من أمس، اقتراحاً للحكومة بتقديم "تسهيلات واسعة" للسكان في قطاع غزة.
