وقع مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة القدس المفتوحة وجمعية المدربين الفلسطينيين، اليوم الاثنين ، مذكرة تفاهم في مجال التدريب وتطوير القدرات.
ووقع المذكرة عن الجامعة أ. محمود حوامدة مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، وعن جمعية المدربين الفلسطينيين أ. وحيد جبران حمد رئيس مجلس الإدارة.
وتهدف المذكرة إلى رفع كفاءة المدرب الفلسطيني وجودته من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف في مجال تأهيل المدربين وتدريبهم.
وتنص المذكرة على تصميم برامج تدريبية ودبلومات مهنية مشتركة وتنفيذها، وتهدف إلى رفع كفاية المدرب الفلسطيني، والعمل على مقترحات مشاريع مشتركة.
ورحب أ. حوامدة بالوفد الضيف، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ثم وتحدث عن الجهود التي يبذلها مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في مجال التدريب وبناء القدرات، مشيراً إلى أن توقيع المذكرة مع جمعية المدربين الفلسطينيين يأتي في إطار الشراكة المجتمعية لتبادل الخبرات والمعارف اللازمة لرفع كفاءة المدرب الفلسطيني.
وأشار حوامدة إلى أن مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع قدم العديد من البرامج التدريبية التي عملت على تطوير الكادر البشري في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ولفت إلى أن المركز يتطلع من خلال مذكرة التفاهم إلى إعداد برامج تدريبية تستهدف المجتمع الفلسطيني على وجهة العموم، والمدربين على بشكل خاص.
من جهته، رحب أ. حمد بالتعاون مع مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه المذكرة في تحقيق الأهداف المرجوة منها، مبيناً سعادته بتوقيع المذكرة، وراجياً أن تقود إلى وضع برامج عملية تسهم في دفع عجلة التنمية في فلسطين. ثم لفت إلى أن جمعية المدربين الفلسطينيين حرصت على توقيع هذه المذكرة مع مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة القدس المفتوحة نظراً للنقلة النوعية التي شهدها المركز حديثاً، مشيراً إلى أن مختلف المؤسسات تولي أهمية لقطاع التدريب انطلاقاً من إيمانها بأن ذلك يترك آثاراً إيجابية على العملية التنموية.
حضر توقيع مذكرة التفاهم أ. أيمن الميمي أمين سر جمعية المدربين الفلسطينيين، وم. محمد فحل مساعد مدير مركز التعليم وخدمة المجتمع، وأ. سلامة مسلم مديرة دائرة العلاقات العامة، وأ. ربا أبو هولة منسقة التدريب في المركز.