دعا الأمين العام لجبهة الضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، المبعوثين والمنسقين لعملية السلام للشرق الاوسط، وعلى رأسهم منسق الامين العام للامين المتحدة "نيكولاى ملادينوف" للاجتماع الفوري، داعيا لوقف كافة اجراءات الاحتلال وتقديم التقارير لكافة الهيئات الدولية حول جرائم الاحتلال.
وأشار د. مجدلاني أن وجود 17 مبعوث يمثلوا 16 دولة لعملية السلام وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، لم يتحركوا في ظل هذه الازمة الناشئة في المنطقة، متسائلا إذا لم يكن تدخلهم الان وفي ظل التطورات الخطيرة، وزيارة الأراضي الفلسطينية، فمتى سيكون ذلك؟.
وتابع د. مجدلاني هناك مبعوث للصين وروسيا واليابان وايطاليا وسويسرا والسويد والنرويج وغيرهم أيضا من الدول التي تحول مبعوثيها إلى منفذين للسياسة الاسرائيلية وحمايتها، هذا يتطلب من الدول الاخرى التحرك وتنسيق جهودهم سويا، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب.
وعلى صعيد اخر رحب د. مجدلاني بقرار مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، المتعلق بفتح تحقيق دولي مستقل ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ بدء مسيرات العودة الكبرى في 30 آذار، معتبرا ذلك يحتاج الى تنفيذ واقعي على الارض، يتبعه اجراءات ضد حكومة الاحتلال.
وثمن د. مجدلاني الجهود الدبلوماسية التي قامت بها بعثة دولة فلسطين في جنييف، شاكرا المواقف الداعمة التي عبرت عنها بالتصويت 29 دولة لصالح القرار الذي قدمته دولة فلسطين تحت عنوان "انتهاكات القانون الدولي في سياق الاحتجاجات المدنية السلمية واسعة النطاق في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وأشار د. مجدلاني ضرورة مراجعة دولة فلسطين كافة علاقاتها مع الدول بناء على الموقف من نقل السفارة، والدعم والتصويت لفلسطين في المحافل الدولية، مشيرا أن امتناع 14 دولة عن التصويت، يجب مراجعته والعمل مع تلك الدول على استقطابها لصالح دولة فلسطين.