أفاد مصدر قضائي الخميس ان محكمة في ساراييفو رفضت السماح بتسليم مواطن بوسني مطلوب من تونس التي تشتبه في انه شارك في اغتيال محمد الزواري (49 عاما) احد كوادر حماس في 2016.
واوقف الفير سراتش لفترة وجيزة في سراييفو بموجب مذكرة توقيف اصدرتها تونس حيث يشتبه بارتباطه بـ "الارهاب". لكن قاضي محكمة امن الدولة في البوسنة رفض توقيفه وبالتالي تسليمه.
وذكر المكتب الاعلامي للمحكمة لفرانس برس "محكمة امن الدولة في البوسنة ذكرت ان البوسنة-الهرسك لم توقع مع تونس اتفاقا ثنائيا يسمح لها بتسليم رعاياها في اطار محاكمة جنائية".
وسراتش احد البوسنيين اللذين يشتبه القضاء التونسي بانهما "اغتالا" الزواري الذي قتل بحوالى 20 رصاصة داخل سيارته في 15 كانون الاول/ديسمبر 2016 في مدينة صفاقس ثاني اكبر المدن التونسية.
الثاني هو عالم كامدزيتشف الذي اوقف في آذار/مارس في كرواتيا. ووافق القضاء الكرواتي في التاسع من الجاري على تسليمه لتونس، لكن محاميه اعلن انه سيطعن في القرار امام المحكمة العليا.
وقالت حركة حماس (الفلسطنيية) ان الزواري احد كوادرها.
وكتبت الصحف البوسنية ان سراتش اعلن امام القاضي انه كان في تونس في كانون الاول/ديسمبر 2016 لكن بداعي العمل.
وأثار اغتيال الزواري ضجة في تونس. واكدت الحكومة ان "اجانب" متورطون في اغتيال المهندس الذي كان يحمل ايضا الجنسية البلجيكية.
وكانت حركة حماس التي قالت ان الزواري كان شخصية مهمة متخصصة في تطوير طائرات من دون طيار، اتهمت اسرائيل باغتياله. ولم تعلق اسرائيل على هذه الاتهامات.