قالت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء اليوم، الثلاثاء، إن السفير الإسرائيلي في أنقرة، إيتان نائيه، أبلغ مسؤولين في وزارة الخارجية التركية، خلال استدعائه للتوبيخ على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، أن المبادرة التركية لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستؤدي إلى الإضرار بقدرة تركيا على تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع المحاصر، وسيضر بالقدرة التركية على التأثير والمشاركة في القضية الفلسطينية.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير أن نائيه، أبلغ المسؤولين الأتراك أنه "سيكون من الصعب على إسرائيل التعامل مع الطلبات التركية، بما في ذلك نقل المساعدات إلى غزة، دون تواجد فعلي للسفير الإسرائيلي في أنقرة وسفير تركي في تل أبيب".
وفي وقت سابق اليوم، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة، وأبلغته بأنه يتعين عليه مغادرة البلاد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على النبأ.
وردًا على ذلك استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، القنصل التركي في القدس، وطالبته بمغادرة البلاد. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت القنصل التركي بالعودة إلى بلاده "للتشاور لفترة زمنية".
وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن "حركة حماس، حركة مقاومة وليست منظمة إرهابية"، في رده على اتهامات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في تغريدة نشرها إردوغان باللغة الإنجليزية على حسابه في موقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء، جاء فيها: "تذكير لنتنياهو... حماس ليست إرهابية والفلسطينيون ليسوا إرهابيين"، وأضاف: "حماس هي حركة مقاومة تحمي أرض فلسطين ضد المحتلين"، وتابع: "العالم يتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الظالمين".