اعتصم المئات من موظفي السلطة الفلسطينية أمام السفارة الفلسطينية بالعاصمة المصرية القاهرة، للمطالبة بصرف رواتبهم.
ووفق المعتصمين، فقد قامت السفارة بإغلاق أبوابها فور بدء الاعتصام ومنعتهم من الاحتجاج بداخلها.
وقال الموظفون إن رواتبهم قطعت بقرار من الرئيس محمود عباس، وهم من الذين خرجوا من قطاع غزة بعد أحداث الانقسام الفلسطيني عام 2007.
وطالب المعتصمون الرئيس عباس، بضرورة إصدار تعليماته للجهات المختصة في الحكومة ووزارة المالية لإعادة صرف رواتبهم.
وتابعوا "إننا نتحمل قساوة الغربة عن الوطن، وإن رواتبهم لا تكفيهم عندما كانت تصرف لهم نتيجة غلاء المعيشة التي يعيشونها خارج وطنهم، فكيف لنا أن نعيش بدون مرتبات".
وحذر الموظفون المعتصمون من استمرار اعتصامهم ليصل الي الاضراب عن الطعام لهم ولعائلاتهم أمام السفارة الفلسطينية بالقاهرة.