التقى النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، وفدا من مجلس الشيوخ الايرلندي و منظمات المجتمع المدني.
وشرح البرغوثي للوفد تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومخاطر ما يجري من انتهاكات إسرائيلية تتمثل بالنشاطات الاستيطانية وبناء جدار الضم والتوسع والحصار وتهويد القدس.
وقال إن إسرائيل استخدمت المفاوضات غطاءا لسياساتها التوسعية في الأراضي الفلسطينية.
واستعرض البرغوثي أمام الوفد بالصور والخرائط حقيقة ومخاطر الإجراءات الإسرائيلية وتبادل الأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين في الاعتداءات على المواطنين.
وأكد البرغوثي على أهمية توسيع حركة التضامن الدولي مع نضال الشعب الفلسطيني ضد منظومة "الضم والتوسع والابارتهايد" الذي أنشأته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وأشار البرغوثي إلى أن أعداد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس ارتفعت من 150 ألفا عند توقيع اتفاق أوسلو إلى أكثر من700 ألفا الآن مما يؤكد أن إسرائيل تسعى إلى كسب الوقت لفرض الوقائع على الأرض واستكمال مخططاتها التوسعية.
كما شرح أهمية المقاومة الشعبية التي تواجهها إسرائيل بأعنف وأشرس الوسائل والقتل مثلما يجري الآن ضد مسيرات العودة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح البرغوثي أهمية استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة سياسات الاحتلال وغطرسته، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي.