أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عنرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، بعد اعتقاله من منزله والتحقيق معه، وألبغوه بمنعه من السفر للخارج لمدة 30 يومًا.
وقبيل الاعتقال، أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم الثلاثاء، قرارًا يمنع صبري من السفر للخارج، تحت ذريعة المشاركة في مؤتمرات تمس بأمن الدولة.
وأصدر درعي القرار بعد توصيات رفعتها إليه عدد أجهزة الأمن الإسرائيلية، جاء فيها أن صبري يستغل سفره للخارج للمشاركة في مؤتمرات وندوات تمس بأمن الدولة، وأنه يمارس التحريض ضد على إسرائيل وعلى تواصل مع جهات إرهابية في البلاد وخارجها.
وزعمت أجهزة الأمن أن صبري يملك علاقات مع أعضاء من حركة حماس المقيمين في تركيا وبلاد أخرى، والذين تدرجهم إسرائيل على لائحة الإرهاب، وأنه مشارك بعدد من الفعاليات المحرضة على إسرائيل باستمرار.
وقال درعي إنه "بحسب المعلومات الواردة، هناك تخوف كبير من أن يشكل سفر عكرمة صبري للخارج خطرًا على أمن الدولة. على غرار منع نشطاء حركة المقاطعة مؤخرًا من دخول إسرائيل، سأمنع من يحاول المس بالدولة من السفر كذلك".