نفت عائلة أبو عكر اليوم السبت، ما نشرته وزارة الداخلية في قطاع غزة حول تورط ابنها كامل نبهان أبو عكر في محاولة اغتيال رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله.
وقالت العائلة في بيانٍ ، إنّها "تنفي بشكل كامل و قطعي وجملة وتفصيلا ما نشرته وزارة الداخلية – غزة، عن وجود "أمين كامل أبوعكر" ضمن قضية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدلله وتفجير سيارة اللواء توفيق أبونعيم".
وأضافت العائلة، أن ابنها تم اعتقاله عدة مرات من قبل الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في غزة بتوجيه عده اتهامات له وأخذ أقواله باتهامات من قبل بعض المعتقلين المشبوهين لديهم وتم الفاق تهمة له بتهمة التخابر مع رام الله، مضيفةً "للعلم كل مايربطه بها هو شيك شئون اجتماعية يتقاضاه أسوة بغيره لـ يسد احتياجاته ووضعه المادي السيء الذي يعلمه الجميع"..
وأكدت العائلة حول ماجاء في فيديو وزارة الداخلية غزة على ما يلي:
- بخصوص هذا الفيديو التسجيل قديم وجميعنا يعرف هذا الأمر من حديث أخينا أمين مسبقاً لنا ولمن حوله بظروف اعتقاله ، وجميعنا على دراية ان كل شخص يتم استجوابه لدى الأمن الداخلي يتم تصويره صورة أو فيديو .
- بخصوص ماتحدث به أخينا أمين كان واضحاً كأنه جالساً بجلسة حديث عادية ولو تم التدقيق من طرفكم في صورة يد أخينا أمين هل يُعقل ان المتهم يلبس ساعة وخاتم ويجلس أمام المحقق بارتياح .
- بخصوص حديث أمين يختلف اختلافاً كاملاً عن مضمون الفيديو وعن روايات اللآخرين ولم يتحدث باي حديث بعملية اغتيال توفيق ابونعيم او تفجير موكب رئيس الوزراء او علاقته بالمدبر الرئيسي للعملية كما يزعمون أياً كان .
- تم اعتقال أخينا أمين في شهر 11 من العام الماضي وبتوجيه تهمة له بالانتماء للتيارات المنحرفة بناءا على وشاية وكراهية من المشبوهين وقد تم نفي الامر من طرفه وحكم عليه بالسجن لثلاث شهور وخرج في شهر 2 فبراير .. وهل يعقل متهم في جريمة امنية ان يكون حرا طليقا حتى لما بعد تاريخ 11 / 3 في تفجير موكب رئيس الوزراء .
- قبل مؤتمر وزارة الداخلية لهذا اليوم 28 / 4 / 2018 فقط ب3 ايام تم استدعاء أخينا امين من خلال مكالمة جوال واخباره باننا نريدك لبعض الاسئلة وستعود لبيتك ويلبس ملابسا مخالفة لما تم نشره في الفيديو اي قميص كحلي وليس جاكيت بيج وذهب والآن محتجز لديهم .
- تم استدعاء أخينا امين قبل اسبوعين من قبل جهاز الأمن الداخلي لمدة نص ساعة وعاد الى بيته سالما .
- للعلم عندما يتم استدعائه من قبل جهاز الامن الداخلي كان دائما بالاتصال عليه بالجوال والمتهم دائما في اي قضية يتم مداهمة منزله بالقوة بجيبات وبقوات من الشرطة لاعتقاله .
واستنكرت العائلة، هذا الافتراء والكذب الواضح على اخينا أمين من الصاق التهم للخروج من المأزق على حساب الابرياء بالتنغيص والتنكيد على اهلهم وعلى اطفالهم .