أعلن أندريس إنييستا لاعب وسط وقائد برشلونة، رحيله عن صفوف النادي "الكتالوني" نهاية الموسم الجاري، بعدما قضى بين صفوفه "22 عاما".
وخلال تلك الأعوام، توِّج إنييستا بكل الألقاب الممكنة سواء مع فريقه أو مع منتخب بلاده، ولم يكن ينقصه سوى الفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، والتي كان قريبا منها في العديد من السنوات، لكن مجلة "فرانس فوتبول" التي تصدرها قدمت له اعتذارا هذا الأسبوع لعدم منحها له.
وقال "الرسام" خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة: "إنه قرار فكرت فيه جيدا وقيّمته، فكرت في نفسي وفي أسرتي, أعلم أنني قضيت هنا 22 عاما وأعلم ما يعني هذا الفريق وماذا يعني أن تكون قائدا له، هو بالنسبة لي الفريق الأفضل في العالم".
وأضاف: "لكي أكون صريحا مع نفسي، أعلم أن مشواري ينتهي هذا العام, أعتقد أنه لا يمكنني أن أقدم أفضل ما لدي على المستويين البدني والذهني".
وتابع: "هذا النادي احتضنني عندما كان عمري 12 عاما واستحق أن أبذل له كل شيء وهو ما فعلت حتى الآن، أعلم أنه في المستقبل القريب لن أتمكن من تقديم الأفضل له على جميع المستويات".
وأكمل باكيا: "إنه يوم صعب للغاية بالنسبة لي لأنني قضيت كل حياتي هنا وأن أودع منزلي وحياتي هو أمر معقد للغاية, أتفهم الطبيعة وقانون الحياة وأعلم أن ما هو قادم سيكون أكثر صعوبة وتعقيدا، لذا لن أسامح نفسي إذا ما واجهت هنا مواقع غير سعيدة في النادي الذي أعطاني كل شيء، لا أستحق ذلك ولا النادي كذلك".
ولم يعلن إنييستا الوجهة التي سيذهب إليها بعد رحيله عن برشلونة، بعدما أشار إلى أنه سيكشف عن مستقبله عقب نهاية الموسم.