كشف رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله تفاصيل جديدة واضافية حول حادثة الاغتيال التي استهدفته ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج خلال زيارة لقطاع غزة منتصف مارس الماضي
واكد الحمد الله في مؤتمر صحفي اليوم ان الطرق جميعها كانت مدبرة وملغمه سواء من الطرق الساحلية او الطرق الالتفافية، لتنفجر قنبلة واحدة فقط ، اسفرت عن اصابة عدد من المرافقين، اما القنبلة الثانية لم تنفجر "ولولا فضل الله لم نكن بينكم اليوم".
واضاف الحمد الله، " ان من قتل " المسكين ابو خوصه" لم يتحدثوا من كان وراءه ومن ارسله لتنفيذ عملية الاغتيال ، ولكن نحن نعلم من ارسله لذلك قاموا بقتله من مسافة صفر كي يتخلصوا منه ويذهب السر، نحن نعلم من وضع العبوة الاولى والثانية ومن قام بتلغيم الشارع الثاني، قائلا " لكن كلو مش مهم".
وتابع: " العقلية التى يفكروا بها عفى عنها الزمن والاشاعات التى تقوم مواقع حماس وغيرها باصدارها " تلهي"، الشعب الفلسطيني ذكي ، ويعلم من يريد الوطن والقدس والوحدة الوطنية ومن يريد فلسطين، "لا يمكن ان يكون هناك دولة دون غزة ، لان اهل غزة لن يقبلوا، ودولة دون غزة لن تكون.
وختم الحمد الله حديثه " ان الاوان للكف عن هذه الخزعبلات " وامشوا خلف هالزلمة الي بتحمل كل هالضغوط التى لن تتحملها جبال. يقصد الرئيس الفلسطيني محمود عباس"