ارتكبت أم جريمة شنيعة بحق طفلها البالغ من العمر خمس سنوات ، حيث أقدمت على طعنه 13 طعنه وهو في سريره .
وحكمت محكمة أوكسفورد على الأم إيما جاكسون 41 عاماً، بقضاء بقية حياتها داخل مصحة للأمراض النفسية.
وأصيبت الأم "جاكسون" بحالة من الإنفصام ، وعانت طوال سنوات من الأوهام ، وقالت في التحقيقات إنه ليس لديها أي ذاكرة عن الحادث.
وحكم القاضي على الأم بأن قتلها كان نتيجة لمرض الفصام الشخصي "شيزوفرينيا" وذلك بعد توقفها عن تناول مضادات الاكتئاب.
وكان معلمو الطفل دقوا ناقوس الخطر بعد عدم حضور الطفل الى المدرسة لمدة يومين، وفشلهم بالاتصال بجاكسون، حيث تم ابلاغ الشرطة بعد زيارة معلم في مدرستة الابتدائية لمنزل العائلة، ولاحظ حركة غريبة وراء ستائر المنزل .
وعثر الضباط على الطفل البالغ من العمر خمس سنوات ميتاً في غرفه نومه وهو مطعون طعنات في الصدر والظهر، فيما كانت أمه تعاني من جروح في معصميها ورقبتها.
وسألت الضباط عما إذا كان ابنها لا يزال نائماً، وقد تم اعتقالها وعلاجها في مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، وفي النهاية حُكم عليها بالحبس إلى أجل غير مسمى في المستشفى بموجب قانون الصحة العقلية في محكمة أوكسفورد يوم الجمعة.