هدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، بالبدء في خطوات تصعيدات لما أسموه "صونا لحقوقهم"، بعد قطع السلطة الفلسطينية لرواتبهم ومخصصاتهم الشهرية.
وقال الأسرى في بيان أطلقوا عليه "رقم 1"، إنه "لم يدر في خلدنا يوما ولا حتى في أسوأ كوابيسنا أن تمس أرزاق أطفالنا وقوت أهلنا من خلال قطع رواتبنا"، مطالبين السلطة بالتراجع عن "القرار الظالم، وتغليب صوت العقل والمسؤولية والتعالي عن قضية المس بحقوق الأسرى ومكتسباتهم".
وأضاف البيان أن "شعبنا لن يسامح ولن يغفر هذه الخطيئة، وسيحرص الأحرار على أن تحاسب المتجرئين على خيانة قضية الأسرى".
الجدير ذكره أن الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله صرفت قبل أسبوعين رواتب موظفي الضفة الغربية المحتلة دون قطاع غزة بمن فيهم مخصصات أهالي الأسرى والشهداء، في ظل غموض حول مصير صرف الرواتب، لتباين التصريحات حول أسباب تأخرها، ما بين "خلل فني" و"الانتظار حتى عودة غزة إلى السلطة الشرعية".