عاد عدد من اعضاء وفدي حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الى قطاع غزة قادمين من العاصمة المصرية القاهرة، عبر معبر رفح البري عصر اليوم، فيما توجه باقي اعضاء الوفدين الى البلدان التي اتوا منها .
أجري على مدار الأسبوع الماضي، لقاءات عدة بين الوفدين والمسئولين المصريين؛ فيما كان قد التقى وفد "الشعبية" والذي يترأسه أبو أحمد فؤاد؛ وفداً من حركة" فتح"، برئاسة محمود العالول. وكان وفداً من "فتح"، يضم كلاً من عزام الأحمد وروحي فتوح، وسمير الرفاعي، واشرف دبور، وصخر بسيسو؛ قد تواجد في العاصمة المصرية في التوقيت ذاته؛ الذي تواجدت فيه وفود "حماس" و"الشعبية".
وكان قد التقى وفد من "حماس" مع وفد من "الشعبية"، ولم تجرى أية لقاءات بين وفد "حماس" الذي ترأسه نائب رئيس الحركة صالح العاروري؛ مع وفد "فتح" الذي ترأسه العالول.
وكان بيان"حماس" الذي أعلنت من خلاله الزيارة إلى مصر؛ قد ذكر بأن زيارة وفد الحركة للعاصمة المصرية القاهرة؛ تأتي لنقاش العلاقة الثنائية بالأساس، والقضايا التي تخص الشأن الفلسطيني وما يتهدد القضية الفلسطينيةً. ولم يأتي ولأول مرة على ذكر ملف المصالحة كما جرت العادة؛ وهو ما اعتبره مراقبون في حينها بأن عدم ذكر كلمة المصالحة في بيان "حماس" لم تسقط سهواً؛ إذ كانت "حماس" تعبر من خلال ذلك، على إحتجاجها على استمرار الإجراءات التي اتخذت؛ بحق قطاع غزة.