شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة، طالت عددا من الفلسطينيين، وزعم جيش الاحتلال أن من بين المعتقلين الـ19، 15 ناشطًا في حركة حماس. فيما شملت الحملة إغلاق دور طباعة ومكتبات.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، إن قواته اعتقلت "19 مطلوبًا في (الضفة المحتلة) ، بينهم 15 من حماس". وزعم أنه تم اعتقالهم "بعد اتصالهم بخالد الدين حامد، ، وهو ناشط لدى حماس من قطاع غزة، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين، وتلقوا تعليمات لتنفيذ مهام مختلفة نيابة عن منظمة حماس بمناطق الضفة".
وادعى الاحتلال أن "النشطاء تلقوا تمويلاً من أجل تعزيز نشاط (حماس) في مناطق سكنهم، فضلاً عن مصادرة سيارة بقيمة آلاف الشواقل نقلت للمعتقلين لممارسة نشاطهم".
وأكد الاحتلال أن الحملة شملت إغلاق مطبعة، زعم أنه "تم استخدامها لتوزيع مواد تحريضية".
هذا وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جزءا من مطبعة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس، واستولت على أجهزة طباعة وحواسيب.
وبحسب مدير المطبعة ومالكها رجائي حميد، هدمت قوات الاحتلال أحد جدران المطبعة في تمام الساعة السادسة صباحا، قبل أن تستولي على أجهزة طباعة تقدر بعشرات آلاف الشواقل، وأجهزة حاسوب.
وسلمت قوات الاحتلال، مالك المطبعة، قرارا بإغلاق المطبعة، ومنعها من العمل، اعتبارا من اليوم.
افاد شهود عيان بان قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت اليوم الأحد، جزءا من مطبعة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس، واستولت على أجهزة طباعة، وحواسيب.
واقدمت قوات الاحتلال على هدم أحد جدران المطبعة في تمام الساعة السادسة صباحا، قبل أن تستولي على أجهزة طباعة تقدر بعشرات آلاف الشواقل، وحواسيب.
وسلمت قوات الاحتلال صحاب المطبعة قرارا بإغلاقها، ومنعها من العمل، اعتبارا من اليوم.